وساطة فرنسية مصرية مع السعودية لابقاء الحريري في منصبه
Read this story in English
تسعى فرنسا مع مصر لوساطة مع السعودية تبقي الرئيس سعد الحريري في منصبه.
وقالت مصادر ديبلوماسية لصحيفة "ألاخبار" الثلاثاء "إن اجتماعات مكثفة عُقدت مساء أمس في العاصمة القبرصية بين مسؤولين فرنسيين ومصريين يرافقون الرئيس عبد الفتاح السياسي إلى نيقوسيا للمشاركة في القمة المصرية القبرصية اليونانية".
وحسب المصادر، فإن الجانب الفرنسي يلحّ على بقاء الحريري في منصبه، وإنه يمكن إدخال تعديلات تعزز وضعه داخل الصيغة اللبنانية، وتبدي خشية كبيرة من حصول فراغ حكومي يؤثر بقوة في الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في لبنان.
وأوضحت المصادر عينها إن "السيسي الذي سيستقبل الحريري غداً الاربعاء في القاهرة، يدعم هذا التوجه، وإن مفاوضات تجري بين القاهرة والإمارات العربية المتحدة والسعودية لهذه الغاية"، لافتة الى أن "إن القاهرة تعوّل على استثمار ما صدر أول من أمس عن مجلس وزراء الجامعة العربية لإقناع الجانب السعودي بأنه لا بديل من التسوية القائمة في لبنان، وأن اللبنانيين، كما العواصم العربية والدولية، أظهروا تمسكاً كبيراً ببقاء الحريري في منصبه.
وكانت فرنسا استقبلت الرئيس سعد الحريري منذ أيام. والتقى الحريري الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون في الاليزيه تلبية لدعوة تلاقاها في السعودية.
وأعلن الحريري استقالته من السعودية بشكل مفاجىء. ولم يقبل رئيس الجمهورية الاستقالة بعد بانتظار عودة الحريري يوم غد الى لبنان.