مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على يد الحوثيين
Read this story in English
أكد حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن الاثنين مقتل زعيم الحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على أيدي المتمردين الحوثيين.
وقالت عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام فائقة السيد لوكالة فرانس برس الإثنين إن "ميليشيات الحوثي أطلقت النار على صالح واستشهد ومعه قيادات أخرى... وهم يدافعون عن الجمهورية" في جنوب صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون منذ ثلاث سنوات.
وأضافت "استشهد الزعيم وقد دشن معركة تحرير صنعاء من ميليشيات الحوثي".
وأفاد مصدر عسكري في الحزب طلب عدم الكشف عن اسمه وكالة فرانس برس أن المتمردين أعاقوا طريق موكبا كان يوجد فيه صالح، وكان مؤلفا من أربع سيارات، على بعد 40 كلم غرب صنعاء. وأطلقوا النار عليه، قتلوا بالرصاص صالح والامين العام للحزب عارف الزوكا ومساعده ياسر العواضي.
وكان المتمردون الحوثيون أعلنوا الإثنين مقتل صالح في خضم معارك متواصلة منذ ايام بينهم وبين انصاره وإثر انهيار تحالف بين الطرفين استمر ثلاث سنوات ضد القوات اليمنية الحكومية المدعومة من السعودية.
ولم يتسن التأكد من الظروف التي قتل فيها صالح من مصادر مستقلة فيما تشهد الحرب في اليمن منعطفا جديدا يصعب التكهن بما سيؤول اليه.
وأظهر شريط فيديو حصل عليه مراسل لفرانس برس من مسؤولين حوثيين جثة يبدو أنها تعود لصالح، مصابة بالراس، ويحملها مسلحون على بطانية حمراء. كما ظهرت آثار دماء على قميص القتيل.
ووصف بيان صادر عن وزارة الداخلية التابعة للحوثيين علي عبدالله صالح ب"زعيم الخيانة". وتحدث البيان الذي نشره موقع وكالة "سبأ" المتحدثة باسم الحوثيين، عن "انتهاء أزمة ميليشيا الخيانة (...) وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره".
وتمكن مصور وكالة فرانس برس من الاقتراب من مكان إقامة الرئيس السابق في حي حدة في جنوب صنعاء، إلا أنه لم يتمكن من الدخول، وأفاد أن المنزل أصيب بأضرار نتيجة المعارك.
وحكم صالح اليمن طيلة 33 عاما أحكم خلالها قبضته على السلطة وناصب الحوثيين العداء، وشن حروبا ضدهم، قبل تنحيه في شباط/فبراير 2012 بعد 11 شهرا من الاحتجاجات ضد نظامه.
وفي 2014، تحالف صالح مع المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران.
وتفجر الاستياء المتصاعد بين الفريقين على خلفيات مالية وتقاسم السلطة والنفوذ وشبهات بإتمام صفقات سرية بين صالح والرياض.
وترافق ذلك مع مواجهات عسكرية على الارض في صنعاء بين الفريقين أوقت مئة قتيل وجريح على الأقل منذ الأربعاء الماضي، بحسب مصادر أمنية وطبية. وتمددت خلال الساعات الماضية الى خارج صنعاء.
- استمرار المعارك -وافاد شهود فرانس برس الاثنين عن استمرار المعارك بين حليفي الامس في صنعاء، وتمددها الى خارج المدينة.
واستهدفت سلسلة من الغارات الجوية الاثنين مواقع بالقرب من مطار صنعاء الدولي ووزارة الداخلية في المدينة. وتعذر الحصول على تأكيد بحصول الغارات من التحالف.
وكانت مصادر قبلية يمنية ذكرت أن معارك ضارية تدور في منطقة سنحان، مسقط رأس صالح.
واعلن علي عبدالله صالح السبت استعداده ل"طي صفحة" الماضي مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الأمر الذي رحبت به السعودية الذي كان صالح لفترة طويلة حليفا لها قبل تنازله عن السلطة لصالح الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.
وفي خطوات متلاحقة بدا واضحا ان هدفها عزل الحوثيين، أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الاثنين بإطلاق عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على صنعاء، بدعم من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، حسب ما أعلن مصدر في الرئاسة اليمنية.
وأفاد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه وكالة فرانس برس أن "الرئيس هادي أصدر توجيهات إلى نائب الفريق علي محسن الأحمر المتواجد في مأرب بسرعة تقدم الوحدات العسكرية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية نحو العاصمة صنعاء" التي يسيطر عليها الحوثيون وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وطلب التحالف العسكري بقيادة السعودية من المدنيين في صنعاء إخلاء أماكنهم القريبة من مواقع تمركز الحوثيين، حسب ما أفادت قناة "الاخبارية" السعودية.
ونقلت القناة عن التحالف قوله إن "الابتعاد عن آليات وتجمعات" الحوثيين يجب أن "لا يقل عن 500 متر" من المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ما قد يكون اشارة إلى احتمال تكثيف الغارات الجوية على صنعاء.
وكان رئيس الوزراء اليمني احمد بن دغر قال في وقت سابق في خطاب ألقاه في عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة المعترف بها، إن "الرئيس سيعلن قريباً عن عفو عام وشامل عن كل من تعاون مع الحوثيين في الشهور الماضية وأعلن تراجعه".
وتخضع صنعاء لسيطرة الحوثيين وصالح منذ نهاية عام 2014.
في آذار/مارس، تقدم الحوثيون جنوبا وسيطروا على عدن.
في 26 آذار/مارس 2015، أطلقت تسع دول بقيادة السعودية عملية "عاصفة الحزم" التي اصبحت لاحقا "استعادة الامل" لمواجهة تقدم الحوثيين. ولجأ الرئيس هادي إلى الرياض. وتمكنت القوات الحكومية من استعادة العديد من المناطق بينها عدن.
وأسفرت الحرب في اليمن عن مقتل اكثر من 8750 شخصا منذ آذار/مارس 2015، بينهم اكثر 1500 طفل، فضلا عن إصابة نحو 50 الفا بجروح، وغالبية هؤلاء من المدنيين. وحذرت الامم المتحدة من ان اليمن يواجه "اسوأ ازمة انسانية" في العالم. وخلف وباء الكوليرا أكثر من ألفي وفاة في حين يحتاج ثمانية ملايين شخص الى مساعدات غذائية عاجلة.
واعتبر الحوثيون انفتاح صالح على السعودية "انقلابا على الشراكة" و"طعنا في الظهر".

But only yesterday the huthi iranian terrorist leader was calling for dialogue and cool heads to prevail.

Something of this magnitude had to happen to wake up the Yemeni people, although Sales was not someone that we should feel sorry for.
The Huthis represent less than 20% of the Yemenis and are paid by Iran to control all of Yemen. Not different than hezbollah in Lebanon.

Just like when israel assassinated hariri, kassir, hawi, gemayel, tueini... and try to make it pass like it was syria/hezbollah who did it...
Bright as the sun..

Listen to the houthi guy, very interesting, so obvious that him and our local islamic revolution gardian chief went to the same school...

Hashem salman was shiite and killed in daylight in front of our armed forces after being betten by our local iranian millicia..
So sos stop your sectarian approach, this is exactly how hezbos want it to be; like if they do represent all shia so please donnot help them in this..

Ut wasn’t israel who killed him? Just like it assassinated hariri, kassir, hawi, gemayel, tueini... and now the media is just trying to put on the iranian islamic revolution fans who are in reallity patriotic, kind, they never use arms on their fellows, they even help old ladies cross the streets on they free time... those imperialist zionist takfiri media...

It would seem that calling Yemen a "humanitarian crisis" is highly exaggerated. It there was a crisis you would see the In Human Rights Council and UNSC having frequent meetings on the "crisis." The lack of those meetings proves that a humanitarian crisis does not exist.

This does apply to most of the yemenit composants and parties, houthy are most exculsively shiite with allegeance to islamic iranian revolution so a litle bit sectarian based party.... no?