قيادة الجيش ترفض تسلم المراسيم التي رفض وزير المال توقيعها

Read this story in English W460

رفضت قيادة الجيش تسَلّم المراسيم التي ردّها وزير المال علي حسن خليل الى وزارة الدفاع بعدما رفضَ توقيعها.

وطلبَت قيادة الجيش إليه عبر وزير الدفاع يعقوب الصراف بحسب ما أفادت صحيفة "الجمهورية"، تقديمَ أجوبة مكتوبة عن الأسباب والظروف التي تبرّر هذا القرار، لأنها لا تكتفي بتقديمِ هذه الأسباب شفوياً أو عبر وسائل الإعلام.

يشار الى أن خليل لم يوقع مراسيم ترقيات الجيش من عقيد الى عميد ومن مقدم الى عقيد لاكتشاف مخالفات بتضمينها اسماء ضباط وردت اسماؤهم بمرسوم الاقدمية الموقع من عون والحريري لدورة ١٩٩٤.

وطلب حسن خليل توضيحات من وزارة الدفاع.

ورأت مصادر مقربة لرئيس الجمهورية ميشال عون أن خطوة خليل تضرب المؤسسة العسكرية وتضحياتها، فيما اعتبرها آخرون بمثابة رد على توقيع رئيسي الجمهورية والحكومة على مرسوم أقدمية ضباط دورة عون من دون توقيع وزير المال.

واشتد الخلاف بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وعون بعد تصريح الاخير من بكركي منذ أيام، حيث شدد على أن "سنة الاقدمية التي اعطيت للضباط سنة 1994 محقّة، قائلا "من يريد الاعتراض لدينا قضاء وانا سأكون فرحا ان كسر القضاء قراري".

وأضاف "دورة الضباط كانت نافذة ولكيدية سياسية أوقفت، والأقدمية التي أعطيت لهم محقة ولا تستوجب سوى إمضائي ورئيس الحكومة"، معتبرا أن "الاعتراض في الصحف غير مقبول من حيث المبدأ، فلدينا مجلس نواب ومجلس وزراء ولا عبء مالي لمرسوم الضباط كي يوقع وزير المالية".

فرد بري "لفتني القول ان المرسوم يوقعه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وحدهما، إذا رحمة الله على الطائف والدستور والعرف ومجلس الوزراء والوزراء وتقبل التعازي في باحة ساحة المادة 54 من الدستور".

وتعود حكاية هؤلاء الضباط بحسب ما ذكرت صحيفة "الاخبار" إلى نهاية الثمانينيات، عندما طوّعت المدرسة الحربية التي كانت تحت سيطرة حكومة عون العسكرية دورتي ضباط عامي 1989 و1990.

ولدى خروج عون من بعبدا في 13 تشرين الأول 1990 إلى فرنسا، وحسم المعركة لمصلحة القوات السورية وجيش الشرعية الذي كان يقوده العماد إميل لحّود، لم يسرّحوا من الجيش ولم يتابعوا دوراتهم، واستمروا في تلقي الرواتب من الجيش، بالإضافة إلى الضمائم الحربية. وفي بداية كانون الثاني 1993، جرى ضمّ الدورتين بمبادرة من لحّود لإعادة لمّ شمل الجيش واحتضان الضباط العونيين، وأعيد هؤلاء لمتابعة الدراسة في المدرسة الحربية في السنة الثانية، ويقدّر عددهم بـ 190 ضابطاً "فئة أولى" (من المسيحيين، بحسب تسمية الأسلاك العسكرية)، و15 ضابطاً "فئة ثانية" (أي من المسلمين). وفي الوقت نفسه، قُبل طلب 346 تلميذاً للدخول إلى الكلية الحربية في كانون الأول 1990، ولم يجرِ إدخالهم إلى الكليّة حتى 4 كانون الثاني 1993 كتلاميذ سنة أولى، أي بعد أيام على إعادة "دورة عون" إلى الكليّة الحربية.

مصدرنهارنت
التعليقات 10
Thumb lubnani.masi7i 12:31 ,2017 كانون الأول 30

Another farce created by aoun and his ruling mafia indicative of his unilateral decision making process when he always pays lip service to consensus.

So if a crisis forced the closure or suspension of say a medical school for a year or two, will we still give the title of doctor to those who eventually graduated... a year or two earlier?

Missing un520 13:25 ,2017 كانون الأول 30

Well Geagea didnt even graduate, so I guess the answer is yes :-) But seriously, theres a difference between putting your life on the line for your country and studying to be a doctor. This reaction by Berri and his aidies is secterian per exellance.

Missing un520 13:26 ,2017 كانون الأول 30

Dr Geagea, I might add...

Thumb warrior 07:01 ,2017 كانون الأول 31

They are both as bad as each other. Do you think for one moment aoun would have pushed this decree if the majority of the officers were muslims?

Thumb lubnani.masi7i 13:34 ,2017 كانون الأول 30

I don't think you have any understanding of what is going on or what I said. These officers graduated a couple of years later than they should have due to 'Force Majeure'. You cannot give them the title of an officer and back date it.

Geagea is not a government employee and does not receive a salary from the state nor does he receive a pension.

Thumb gma-bs-artist. 16:16 ,2017 كانون الأول 30

The only reason these officers were suspended by the Syrian occupation is that they were Christians. They were punished instead of their deserter commander. This injustice should be redressed. Unfortunately Berri and those behind him refuse to do so. Like it or not Berri and co are implementing the unconstitutional concept of the "moutalata". Aoun is just an opportunist using this issue for his benefit but if these officers get what is rightly theirs I'm fine with that.

Missing un520 22:44 ,2017 كانون الأول 30

Correct, the army leadership follows the liar till his doorstep by asking Khalil for a written explanation as to why he refuses it.

Missing humble 02:20 ,2017 كانون الأول 31

You will witness in the coming weeks the IQ next to zero of Aounallah. He never took one single correct decision.

Thumb warrior 06:58 ,2017 كانون الأول 31

That is how Imam aoun wants to build a strong state and a better future: by buying loyalties and granting unearned privileges.

Missing humble 10:22 ,2017 كانون الأول 31

You mean Ayatollah Aoun....