مارسيل غانم: معركتنا مستمرة ولن يرهبنا أحد

Read this story in English W460

أعلن وكيل الإعلامي مارسيل غانم النائب بطرس حرب بعد انتهاء الجلسة في قصر العدل في بعبدا "أن الجلسة جرت كما تقتضي الأصول وقدمنا مذكرة الدفوع الشكلية التي رفضت سابقاً، وقبلها اليوم قاضي التحقيق. وأرجأ الجلسة إلى 2 شباط المقبل".

ولفت حرب الى أننا "ننتظر قرار القضاء وعلى هذا الأساس نتخذ الموقف. عدنا الى الخط السليم ونراهن على أخلاقية القضاء ليبقى الأحرار أحراراً ويتمكن الجميع من التعبير عن مواقفهم من دون ملاحقة"، معتبراً أن هناك "خطة سياسية لكم الأفواه ومارسيل وال ال.بي.سي. وسيلة لتمرير الرسالة". وأكد أن "لبنان سيبقى بلد الحرية".

من جهته، شكر غانم "كل من جاء متضامناً رغم الأمطار، وهم أتوا ليقولوا لا لقمع الكلام الحر، ونحن سنكون دائماً إلى جانب الكلمة الحرة".

وشدّد على أن "معركتنا مستمرة ولن يرهبنا أحد ولن نتهاون أبداً أمام معركة الحريات في لبنان ولن نفرط بدماء الأحرار الذين استشهدوا في سبيل الحرية".

يشار الى أن إثر إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري إستقالته من الرياض، وما خلقت من بلبلة حولها، استضاف غانم في برنامجه "كلام الناس" مجموعة ضيوف عبر الاقمار الاصطناعية من واشنطن والرياض وطهران.

والضيوف كانوا الكاتب والمحلل السياسي الإيراني حسن هاني زادا من طهران، والخبيرة في شؤون الشرق الأوسط روان صاغية من واشنطن، وعدنان الأحمدي من لندن والمحلل السعودي ابراهيم آل مرعي من الرياض، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي الذي كان حاضرا شخصيا في الأستديو.

إلا أن المحلل السعودي طرح وجهة نظره ووجه إتهامات طالت كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية، قائلا أن "صمتهم وعدم إدانتهم لممارسات حزب الله يجعلهم شركاء في الإرهاب وفي الحرب على المملكة العربية السعودية التي ضربت الرياض ومكة المكرمة".

واستهجن غانم حينها ما صدر عن لسان ضيفه ، قائلا "شو هالكلام الكبير هيدا، هيدا كلام تهديد."

وفي اليوم التالي للحلقة، تلقى غانم إتصالا هاتفيا من النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان غاده عون، حيث طلبت منه إرسال نسخة عن الحلقة للإطلاع عليها، فاستمهلها 24 ساعة فقط لنسخها، إلا أنها أبلغته أن لا داعي للعجلة الملحة، وتأمل إيداعها النسخة في الأسبوع المقبل.

لاحقا، اتصل أحد العاملين في محطة LBCI بالمدعى عليه غانم، أفاده فيه أن ضابطا من التحري حضر إلى المحطة بقصد إبلاغ المدعى عليه موعد جلسة عند الرئيسة عون، دون أن يفيده عن موعدها.

مصدرنهارنت
التعليقات 1
Missing cedars 15:36 ,2018 كانون الثاني 05

Welcome to mini Iran. United Nations council meets today to decide on Iran action killing its own civilian people. Kill the free of speech or drag them to courts. In Syria freedom of speech disappear, then be found dead at the edge of the road.