مقتل 57 واصابة 176 بسلسلة هجمات في مناطق مختلفة من بغداد
Read this story in English
قتل 57 شخصاً وأصيب 176 بجروح في حصيلة جديدة لسلسلة الهجمات التي هزت بغداد صباح اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة زياد طارق لوكالة "فرانس برس" أن "57 شخصاً قتلوا فيما أصيب 176 بجروح في عشر هجمات وقعت اليوم في بغداد".
وأعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد قاسم عطا أن عدد الهجمات صباح اليوم بلغ 12.
وهذه أول سلسلة هجمات تهز البلاد بعد اكتمال الانسحاب الاميركي يوم الأحد الماضي، علماً أن عدداً من الأشخاص قتلوا بهجمات متفرقة خلال الأيام الماضية في مناطق مختلفة من العراق.
وتأتي هذه الهجمات في وقت تشهد البلاد أزمة سياسية حادة على خلفية إصدار مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي المتهم بقضايا "تتعلق بالارهاب".
وذكر المصدر في وزارة الداخلية أن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 25 في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا مصنعاً في منطقة علاوي" وسط بغداد.
وأضاف أن "انتحارياً يقود سيارة مفخخة استهدف مبنى هيئة النزاهة في الكرادة ما أدى الى مقتل 13 واصابة 36 آخرين".
وعند جسر الطابقين قتل شخص وأصيب ستة آخرون بإنفجار سيارة مفخخة مركونة الى جانب الشارع، بحسب المصدر ذاته.
وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة الأعظمية ما أدى الى مقتل شخصين واصابة 8 آخرين بجروح، فيما انفجرت سيارة مفخخة أخرى عند تقاطع الشعب ما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص واصابة 9 بجروح، وفقاً للمصدر الأمني.
وفي الشعلة، أصيب عشرة أشخاص بجروح بإنفجار عبوة ناسفة، بينما أصيب ثمانية أشخاص بإنفجار عبوة أخرى في حي العامل، كما أصيب ثمانية أشخاص في منطقة باب المعظم بانفجار عبوة ناسفة، بحسب المصدر.
وفي الدورة، انفجرت عبوة ناسفة في حي أبو تشير ما أدى الى مقتل أربعة أشخاص واصابة 18 بجروح، فيما أصيب أربعة آخرون في شارع الستين بانفجار عبوة ثانية.
وفي الغزالية قتل شخص وأصيب آخر بجروح في انفجار عبوة ناسفة.
وذكر المصدر في وزارة الداخلية أن "هناك ضحايا أيضاً في هجمات اخرى".
ووقعت الهجمات في وقت تكتظ فيه شوارع العاصمة بالمارة والسيارات، وتسببت بفوضى في شوارع المدينة التي كانت تجوبها سيارات الإسعاف دون توقف.
وذكر مراسلو وكالة "فرانس برس" أن القوات الأمنية عمدت الى اغلاق المناطق التي استهدفت امام الصحافيين.
وتعود آخر الهجمات الكبيرة الى الخامس من كانون الاول حين قتل 28 شخصاً وأصيب أكثر من 78 في تفجيرات استهدفت مواكب عاشوراء في بغداد وفي مناطق تقع الى جنوب العاصمة.
ويذكر أن قضية طارق الهاشمي تمثل أحد فصول الأزمة المستجدة التي انزلق اليها العراق بالتزامن مع اكتمال الانسحاب الاميركي بعد نحو تسع سنوات من اجتياح البلاد لاسقاط نظام صدام حسين.
وكان ائتلاف "العراقية" (82 نائباً من أصل 325) الذي يقوده رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي قرر في وقت سابق مقاطعة جلسات البرلمان وجلسات الحكومة، التي دخلت اليوم الخميس عامها الثاني في الحكم.
وقد هدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء باستبدال الوزراء المنتمين الى ائتلاف "العراقية"، اذا واصلوا مقاطعة الحكومة، مشيراً الى امكان تشكيل حكومة "أغلبية سياسية".

It must be a conspiracy against Iraq. The Iraqis would never target bombs against one another. They don't even know what a bomb is. Iraqis generally spend their time helping the poor, discovering cures to diseases, sending volunteers to poorer nations, and so on. They are not a country of bombers, suicide killers, terrorists... Under Saddam Hussein, not one bomb even exploded in a mosque or a market place or a school. I think the resurgence of violence in Iraq can only be explained as follows: The Americans are so upset to be leaving that they are resorting to this insidious plot of pitting Sunni against Shiite in order to tarnish the image and reputation of an otherwise pure, innocent and unblemished Iraq.