أوساط عين التينة تحذر: كلام باسيل لن يمر مرور الكرام وسنعلن خطواتنا

Read this story in English W460

أكدت أوساط عين التينة أن كلام وزير الخارجية جبران باسيل لن يمر مرور الكرام، ملوحة أن وزراء حركة "امل" قد يلجأون الى مقاطعة الحكومة او الاستقالة منها.

وأعربت مصادر سياسية في حديث الى صحيفة "الجمهورية" انّ "هذا الجو المتأزم ستصيب شظاياه ‏الجميع، ولن يكون العهد بمنأى عن التداعيات، وكذلك الحكومة التي ستتأثّر حتماً بما يجري، ربّما بلجوءِ اطرافٍ ‏سياسية الى مقاطعتها أو حتى الاستقالة منها".

ولم تنفِ المصادر او تؤكّد إنْ كان وزراء "أمل" في هذا الوارد‎.‎

وقالت مصادر عين التينة لـ"الجمهورية"أيضا أن "الوصول الى ايّ تسوية الآن بات على عاتقِ قواعد جديدة، وإنّ ‏معادلات السابق كلّها سقطت".

ورأت أنّ الحديث عن "شدّ العصب في الشارع هو تسطيح وتسخيف لِما ‏حصَل، فالمسألة باتت اكبرَ بكثير،"، لافتة الى إنّ "استحضار لغة التحريض وافتعال هذا الجوّ التوتيري بشكل مفاجئ بعد هدنةٍ ‏اعلامية بين "التيار" و"أمل" ولو كانت هشّة لا يمكن تفسيرُه إلّا نيّاتٍ لتطيير الانتخابات، لكن اكّدنا لكلّ مَن ‏تواصَل معنا أنّنا بِتنا مصرّين على إجرائها في موعدها اكثر من ايّ وقت مضى‎".‎

وقالت "واهمٌ من يعتقد انّ ما جرى سيمرّ مرور الكرام، وخطواتُنا ستعلَن في حينه، ولا قرار على مستوى ‏الحكومة، وكلّ شيء في أوانه".

ونفت المصادر ان يكون "حزب الله" قد تدخّلَ او اطلقَ ايّ وساطة للتهدئة بين ‏‏"أمل" و"التيار" في الساعات الماضية التي سبقت كلام باسيل، قائلة "إذا اتّصل بنا كيم جونغ اون، يكون قد ‏اتّصل بنا أحد من "حزب الله" لهذا الغرض، وقرار التهدئة لم يكن سوى طرحٍ وهمس بين الفريقين". وأكّدت ‏المصادر انّ الخطوات اللاحقة ستُعلَن في وقتها‎".‎

وإذا كان الجوّ المتأزم قد أثارَ علامات استفهام في أوساط سياسية مختلفة حول مصير الانتخابات، مع ترجيح ‏بلوغِ الوضع الى حدّ مِن التفجّر يؤدي الى تعطيلها، وهو امرٌ استبعده خليل، الذي قال لـ"الجمهورية": "واهمٌ مَن ‏يعتقد انّ هذه المسالة ستمر مرورَ الكرام، قد يكون هناك من يعمل لتعطيل الانتخابات، وقد يكون من يفترض انّ ‏هذه الأزمة ستؤدي الى تطييرها، فإنّ موقفنا واضح بأنّ هذه الانتخابات يجب ان تحصل، وستحصل‎".‎

التعليقات 2
Missing ysurais 11:49 ,2018 كانون الثاني 30

No matter what, no one has the right to close road/ highways , ex.. on the average Lebanese citizen. .

Missing cedars 13:26 ,2018 كانون الثاني 30

Who attacked the FPM burned tires and army was called in? Ard these called thugs or not? Maybe they had a license to protest and was signed by interior minister right just like you want everything signed by the finance minister?
Thugs will always be thugs.