ساتيرفيلد يلتقي باسيل قادما من تل أبيب ويستكمل البحث في ملف النفط
Read this story in English
استكمل نائب وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى دايفيد ساتلفيرد مباحثاته حول ملف النفط والغاز، بعد عودته من فلسطين المحتلة، حيث التقى الاربعاء وزير الخارجية جبران باسيل.
وكشفت مصادر في الخارجية اللبنانية للـLBCI أن ساترفيلد عاد من إسرائيل بطرح جديد لحل أزمة البلوك البحري النفطي رقم 9، قائلة "لا يمكننا الحديث عن تقدم أو تراجع".
وأشارت المصادر الى ان الخارجية طرحت كيفية الحل لمصلحة لبنان، مشددة على ان البلوك رقم ٩ حق للبنان ولا تنازل عن حقوقنا، لافتة الى ان البحث فقط في المنطقة التي عليها خلاف، مضيفة "لا نريد ان تتأثر عمليات البحث والتنقيب لأن إسرائيل ستتضرر كما لبنان".
والتقى ساترفيلد الاحد الفائت وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتز، في مسعى لحل نزاع حول حقول النفط والغاز مع لبنان.
وتقوم الولايات المتحدة حالياً بالوساطة بين لبنان وإسرائيل في ملفي الحدود البحرية والبرية، إذ كان ساترفيلد قد أجرى محادثات بهذا الشأن مع المسؤولين في لبنان.
واعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الجمعة أن حزبه هو "القوة الوحيدة" للبنان في "معركة" الغاز والنفط في المتوسط ضد إسرائيل.
ووقّع لبنان في التاسع من شباط عقداً مع تحالف شركات دولية هي "توتال" الفرنسية و"ايني" الايطالية و"نوفاتيك" الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في الرقعتين 4 و9 في مياهه الإقليمية.
وسيجري التنقيب في الرقعة 9 بمحاذاة جزء صغير متنازع عليه بين لبنان واسرائيل، ولن تشمله أعمال التنقيب. ويُشكل هذا الجزء ثمانية في المئة من الرقعة 9، وفق شركة "توتال".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان صرح في وقت سابق ان الرقعة 9 "ملك" لإسرائيل، وهو أمر رفضه كل من الرؤساء الثلاثة، مشددين على أحقية لبنان بكامل الرقعة.
ولبنان وإسرائيل رسمياً في حالة حرب. وفي العام 2006، شهد لبنان حرباً دامية بين إسرائيل وحزب الله استمرت 33 يوماً وقتل خلالها 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 اسرائيلياً معظمهم جنود.
وفي 7 من شباط الماضي، بدأت المانيا ببناء سفن حربية سريعة مخصصة للبحرية الاسرائيلية من اجل "حماية منصات الغاز والمنشآت الاقتصادية في المياه الاسرائيلية"، بحسب بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي.