الجيش الاسرائيلي "يختطف" راعي ماشية قرب شبعا

Read this story in English W460

اختطف الجيش الاسرائيلي الاربعاء راعيا لبنانيا كان يرعى ماشيته قرب بلدة شبعا في الجنوب على الحدود مع اسرائيل.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان "جيش الاحتلال الاسرائيلي عمل على خطف راعي الماشية من بلدة شبعا اسماعيل صعب (...) وتم نقله الى داخل مزارع شبعا المحتلة". 

ومزارع شبعا منطقة جبلية تقع في المثلث الحدودي بين لبنان وسوريا وإسرائيل واحتلتها اسرائيل حين احتلت الجولان السوري في حرب حزيران 1967 ولكن لبنان تؤكد انها ارض لبنانية وتطالب إسرائيل بالانسحاب منها.

وبحسب الوكالة فإن صعب "كان يرعى قطيع ماشية في محيط موقع الرادار شرقي شبعا" حين "عاد القطيع من دون الراعي" وقد "تبيّن من الاتصالات التي اجرتها قوة الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) والصليب الاحمر الدولي" ان قوة اسرائيلية "اختطفته".

ولم يتسن لوكالة فرانس برس الاتصال في الحال باليونيفيل او باللجنة الدولية للصليب الاحمر للتعليق على هذه المعلومات، لكن مصدرا عسكريا لبنانيا اكد لفرانس برس اختطاف الراعي.

واضاف المصدر ان "هناك اتصالات جارية للافراج عنه".

وفي السنوات الماضية تعرض العديد من الرعاة اللبنانيين في منطقة مزارع شبعا للخطف من قبل القوات الاسرائيلية التي دائما ما عمدت الى اطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم.

ويعتبر لبنان ان انسحاب القوات الاسرائيلية من اراضيه العام 2000 بعد حوالى 22 سنة من الاحتلال لا يزال منقوصا بسبب عدم انسحابها من مزارع شبعا. الا ان اسرائيل وكذلك الامم المتحدة تعتبران هذه المنطقة البالغة مساحتها حوالى 25 كيلومترا مربعا ارضا سورية وتطالبان بتقديم اثبات على لبنانيتها للبحث في موضوع الانسحاب منها، غير ان سوريا رفضت ترسيم الحدود مع لبنان في منطقة مزارع شبعا بسبب وقوعها تحت الاحتلال.

التعليقات 2
Missing arturo 16:41 ,2018 أيار 03

The Arab League and Lebanon need to call an emergency session of the UNSC to seek a resolution condemning these abductions. This needs to be the highest priority of the Arab League as there is nothing more significant affecting the Arab states at this time.

Missing arturo 16:41 ,2018 أيار 03

The Arab League and Lebanon need to call an emergency session of the UNSC to seek a resolution condemning these abductions. This needs to be the highest priority of the Arab League as there is nothing more significant affecting the Arab states at this time.