فرنجية يتهم عون بـ"التدخل مباشرة" في الانتخابات: لا حدود لوقاحتهم

Read this story in English W460

اتّهم رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية رئيسَ الجمهورية ميشال عون بالتدخّل مباشرةً في الانتخابات لدعم لوائح "التيار الوطني الحر"، واصفا تدخل أجهزة السلطة بـ"الاوقح في تاريخ لبنان".

وقال فرنجية في حديث الى صحيفة "الجمهورية" مكافحة الفساد طربوش يضعونه (أي التيار العوني) في المكان الذي يناسبهم. كل مَن هو ضدهم يكون فاسداً. في البداية مَن لم يكن معهم يعني أنه كان ضد المسيحيين ووصول عون الى الرئاسة، وقبل الـ 2005 مَن كان ضدهم هو عميل سوري أما اليوم فهم ليسوا فقط جزءاً من الفساد، هم الفساد بعينه".

ولفت الى أن "صفقة البواخر وحدها لو أُقرّت كانت لتوازي مجموعَ ما يتّهمون به الآخرين من فساد وصفقات، بواخر قيمتها 700 مليون يريدون استئجارَها بمليار و500 مليون. هذه أقلّه صفقة بمليون دولار".

وعن جبران باسيل، رأى فرنجية أن احدا "لا يستطيع أن يكذب على كل الناس كل الوقت. ربما من ميزات هذا القانون أنه كشف مَن هم أصحاب المبادئ وأصحاب المصالح".

وأضاف "كل الدولة والقوى الأمنية والأجهزة مجنّدة لهم، وكل ما له علاقة بإستغلال السلطة يحصل اليوم. أكثر مرحلة وقحة في إستغلال وإساءة إستخدام السلطة تحصل في هذه المرحلة"، مستطردا "السوريون كانوا يخجلون قليلاً، أما هم فلا حدود لوقاحتهم".

وتعليقا على ما يقال عن أن نسبة إقتراع المغتربين لم تخدم وزير الخارجية، قال فرنجية "نعم هذا صحيح خصوصاً في البترون. وعلينا أن نتذكّر أنه طالب سابقاً بتمديد مهلة تسجيل المغتربين لأنّ هذه النسبة لم تخدمه وليس كُرمى للمبادئ والوطن".

وفي رده على سؤال عن "الخدمات" التي قام بها الوزير باسيل في البترون، علق فرنجية بتهكم "طبعاً لأنّ هذه الخدمات هي مِن ثروة عائلته! هي مِن مال الدولة".

ولفت الى أن "مَن أخذ قراراً في مجلس الوزراء بالقيام بحملة إنتخابية في الاغتراب لصالحه على حساب الدولة، ومَن يُلزّم بالتراضي، لا يستطيع أن يقول إنه يكافح الفساد".

مصدرنهارنت
التعليقات 0