مقتل 11 شرطيا في انفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب افغانستان

Read this story in English W460

قتل 11 شرطياً اليوم الخميس في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور اليتهم في جنوب أفغانستان.

وأعلنت السلطات المحلية لوكالة "فرانس برس"، أن الانفجار وقع في اقليم ناد علي بولاية هلمند معقل حركة طالبان التي طردت من الحكم في أواخر 2001 وتقوم بتمرد دام على حكومة كابول وحلفائها في حلف شمال الأطلسي.

وقد شكل جناح "الشرطة المحلية الافغانية" العام الماضي لاحتواء تمرد سجل مكاسب على الارض في السنوات الاخيرة، وفي اطار عملية انسحاب القوات القتالية التابعة للحلف الاطلسي المقرر انجازها اواخر 2014.

وأوضح المتحدث باسم سلطات الولاية داود احمدي "أن عشرة شرطيين محليين قتلوا وأصيب آخر بعد أن اصطدمت آليتهم بلغم على الطريق في اقليم ناد علي".

وثلاثة من الضحايا كانوا عائدين من مركز للتجنيد وقد دخلوا لتوهم صفوف الشرطة المحلية الافغانية.

وتعتبر القنابل اليدوية الصنع المزروعة على الطرقات مع الهجمات الانتحارية السلاح الأكثر استخداماً لدى المتمردين.

وتستهدف هذه القنابل التي يتم التحكم بها عن بعد سيارة أو دوريات القوات الافغانية أو التحالف، وتعتبر السبب الاول لسقوط ضحايا على خلفية الصراع بين صفوف المدنيين.

وقال مسؤولون عسكريون أن رجلاً يرتدي زي الجيش الافغاني أطلق الرصاص اليوم الخميس وقتل اثنين من القوات الدولية التي تتزعمها الولايات المتحدة.

وقالت قوات ايساف الدولية التابعة للحلف الاطلسي في بيان "اطلق فرد يرتدي زي الجيش الوطني الافغاني الرصاص من سلاحه على عنصرين من القوات الدولية للمساعدة على الامن شرقي افغانستان اليوم، ما ادى الى مقتل الجنديين" الدوليين.

وقال ذبيح الله مجاهد متحدثاً عن طالبان "هذا الصباح قتل جندي أفغاني يدعى ابراهيم ثلاثة جنود فرنسيين واستشهد".

ويعرف عن طالبان تضخيم البيانات التي توردها.

وقال أن الحادث وقع في منطقة تاغاب في ولاية كابيسا وهي ضمن المناطق الشرقية المضطربة في البلاد.

ووقعت عدة حوادث خلال العام الماضي أطلق خلالها عناصر من قوات الأمن الافغانية، أو من ارتدى زيهم، نار أسلحتهم على القوات الأجنبية.

وكان جندي أفغاني قد قتل عشية الميلاد حينما فتح النار على القوات الأميركية في ولاية فرح بجنوب غربي البلاد.

التعليقات 0