الادعاء في المحكمة الدولية: عياش شارك مباشرة وعمدا باغتيال الحريري

Read this story in English W460

واصل الادعاء اليوم الجمعة، الادلاء بمرافعاته النهائية في قضية سليم عياش وآخرين متهمين باغتيال رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري.

وأكد الادعاء في مذكرته النهائية أن عياش قد "شارك مباشرة وعمدًا في تنفيذ الاعتداء الإرهابي، وفي القتل عمدًا، وفي محاولة القتل عمدًا".

وكشف أن "كل متهم من المتهمين قد تآمر لارتكاب عمل إرهابي عن طريق اغتيال الحريري بواسطة أداة متفجرة كبيرة في مكان عام".

وكان الادعاء تناول في مرافعته أمس الخميس موضوعي عياش وأبو عدس. إذ أكد في مذكرته ، أن عياش قد نسّق وشارك في مراقبة الحريري، وأنه نسّق عملية شراء الفان التي استخدمت كمركبة مفخخة بأداة تفجير مرتجلة، وأنه نسّق تنفيذ الاعتداء.

وقال أيضا أن حسين عنيسي وأسعد صبرا قد شاركا في اختيار واختطاف أبو عدس، وأنهما قد شاركا في توزيع إعلان المسؤولية زورًا.

وقد أعلن أحمد أبو عدس المسؤولية باسم جماعة وهمية غير معروفة من قبل، ولم يُسمع بها قط مرة أخرى، بحسب الادعاء الذي أكد أيضا، أن أبو عدس "لم يكن الانتحاري وأن حمضه النووي (DNA)لم يوجد أثر له في مسرح الجريمة".

ولقد اختير أبو عدس استنادًا إلى أوصاف محدّدة تجعل منه كبش فداءٍ يمكن تصديقه في إعلان المسؤولية زورًا.

وبحسب المذكرة النهائية للادعاء إن "المتآمرين كانوا قادرين على معرفة تحرّكات الحريري قبل يوم الاعتداء، إذ كان موعد انعقاد جلسة مجلس النواب معلنًا قبل ذلك بأسبوع ".

وتمكن الادعاء من الربط بين لقاء جمع الحريري في 21 كانون أول 2004 والامين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية، مما أدى إلى نقل معلومات استخباراتية عن تحركات الحريري.

وكشف الادعاء أن أول عملية مراقبة للحريري كانت في 22 تشرين أول 2004، ثم نشطت عمليات الرصد بشكل كبير من 21 كانون أول من العام ذاته، تاريخ اللقاء بين الحريري ونصر الله في الضاحية .

وأوضح أن عمليات المراقبة، التي نشطت منذ كانون 2004، توزعت الأدوار فيها بين كل من عياش ومرعي، اللذين استخدما هواتف أطلق عليها الادعاء "الشبكة الخضراء".

وتكفل بالمراقبة والاغتيال أفراد من الشبكتين "الحمراء والزرقاء"، في حين عمل أفراد "الشبكة البنفسجية" على تضليل الرأي العام والتحريض على جهات سياسية.

كذلك، زعم الادعاء في مذكرته أنّ "الأدلة تثبت أنّ الهواتف التي حدّدها هي تلك التي لا شك في أنّها استعملت في أغراض التحضير للاعتداء وتنفيذه، وفي إعلان المسؤولية عنه زورًا، وتثبت أيضًا أن مستعملي هذه الهواتف هم المتهمون".

وشدد على أن "عياش ومرعي وعنيسي وصبرا مذنبون لأن دورهم في الاعتداء مُثْبَتٌ بفسيفساء من الأدلة يُفهم بقِطَعِه مجتمعةً ويَقْوى بضم بعضها إلى بعض"، قائلا " "هم مسؤولون جنائيًّا عن سلوكهم في التحضير والتنفيذ والدعم للاعتداء الإرهابي".

وأضاف "المرتكبون قد استعملوا عن سبق إصرار مواد متفجرة لقتل الحريري و21 شخصًا آخر عمدًا، وأنهم أيضًا مسؤولون عن محاولة قتل 226 شخصًا آخر عمدًا".

مصدرنهارنت
التعليقات 9
Missing ysurais 14:34 ,2018 أيلول 14

STL should have invited the following people to attend in order for the concert to perform well.

Hassabala rock band lead by singer zz top victory of gush, also featuring basho z tiger tango band, also featuring I saw the sign khaymi pop star.
Surely people would have loved their entertainment..

Thumb justin 14:53 ,2018 أيلول 14

southern but the shia General Security arrests people for having a photograph of the Syrian revolution flag on their phones and you cheer for that action?

Am I sensing you are biased?

Thumb justice 15:13 ,2018 أيلول 14

If I had but one bullet and were faced by both an enemy and a traitor like 'patriotic', I would let the 'patriotic' traitor have it.

Thumb marcus 15:16 ,2018 أيلول 14

If you say so @POS, if you say so.

Thumb fakenews 15:23 ,2018 أيلول 14

Salim Ayyash did not murder Rafic Hariri just as Habib Shartouni did not murder Bachir Gemayel. Also the moon is made of blue cheese.

Thumb fakenews 15:30 ,2018 أيلول 14

"...STL the political tribunal which was set to provoke civil strife."
No goofball. You're thinking of Bashar Assad and his allies who tried to provoke civil strife when they blew up the two mosques in Tripoli, sent Michel Samaha with explosives and who's strategically named "Free Sunni Brigade of Baalbek" threatened to murder Christians and Shiites.

Thumb beatryce 16:18 ,2018 أيلول 14

merci beaucoup Monsieur S.O.S. Je sais que mon ami Jaafar est très mauvais et qu'il a besoin d'une aide médicale et psychiatrique.

Thumb janoubi 16:30 ,2018 أيلول 14

He does not know who his parents are.

Thumb roflmfao 19:22 ,2018 أيلول 14

That's right Patty. Like your alter ego Mystic said it's all about the phone calls. I have it on good religious Iranian authority that it was Rafic Hariri and his motorcade that was following Ayyash and his crew around. Not the other way around. In fact Ayyash and crew were only shooting a commercial for Verizon, you might have seen it.. yep, you got it.. Ayyash was going to become the new "Can you hear me now" guy and Hariri Sr didn't like it. So he inconspicuously followed Ayyash around with a motorcade consisting of a limo and about five or six big black SUVs.