عون: الحياة في سوريا عادت الى طبيعتها وعلى النازحين أن يعودوا

Read this story in English W460

أبدى رئيس الجمهورية ميشال عون خشيته من وجود مخطط لابقاء النازحين السوريين في لبنان، معتبرا ان بات بإمكانهم العودة الى وطنهم "لان الحياة عادت الى طبيعتها".

ولفت عون في كلمة له امام أعضاء السلك الديبلوماسي ومديري المنظمات الدولية قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، الى أن "لبنان من الدول التي حملت ولما تزل أثقل الأعباء من تداعيات حروب الجوار وتدفق النازحين السوريين"، وأزمة هؤلاء لا تزال تلقي بثقلها عليه من كل النواحي، فيما مساحته وبناه التحتية وموارده المحدودة عاجزة عن تحمل هذه الزيادة السكانية التي باتت تهدد مجتمعه".

ورأى أن "بامكان النازحين العودة الى وطنهم والعيش فيه بكرامة، والمساهمة في ورشة إعادة اعماره، خصوصا بعدما انحسرت الحرب وعادت الحياة الى طبيعتها في معظم مدنه".

واذ قال ان "موقف المجتمع الدولي لا يبدو واضحا حيال مسألة العودة، لا بل ما يرشح من مواقف للمؤسسات الدولية لا يبدو مطمئنا"، اعرب عون عن الخشية "من أن يكون الإصرار على إبقاء النازحين في لبنان مخططا لتهجير من أمكن من اللبنانيين تسهيلا للحلول الغامضة والمشبوهة التي تلوح في الأفق".\

وسأل: "هل قدر للبنان أن يدفع أيضا أثمان الحلول والسلام في المنطقة، كما سبق له ودفع أثمان حروبها؟".

وكان رئيس الجمهورية استهل كلامه بالحديث عن ملف تشكيل الحكومة، قائلا "فيما اظهرت تجارب الماضي أن عملية التشكيل كانت تتطلب وقتا ومشاورات واسعة لأنها لم تقم على أسس ومعايير واضحة، فانها اليوم، وبعد اعتماد القانون النسبي ما كان يجب أن تطول لو اعتمد منذ البدء معيار عدالة التمثيل الذي يجب أن يكون الحكم في أي خلاف".

وحذر من ان "الظروف لم تعد تسمح بالمماطلة أو التشبث بمصالح الأطراف على حساب الوطن والشعب"، داعيا جميع الافرقاء "لتحمل المسؤوليات والارتقاء الى مستوى التحديات الجسام".

وعن الخروقات الاسرائيلية للبنان، أكد انه "بالرغم من الضغوط الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، سواء عبر الخروقات الدائمة للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية، أو عبر الادعاءات والاتهامات والتهديدات، يبقى لبنان حريصا على تطبيق القرار المذكور والمحافظة على الامن والاستقرار في جنوبه".

ولفت الى إن "التهديدات الإسرائيلية والضغوط المستمرة والحلول الغامضة وما تحمله من صفقات، بالإضافة الى ضرب الهوية الجامعة للأرض المقدسة، عبر اعتماد القدس عاصمة لإسرائيل وإعلان يهوديتها، كلها إشارات منذرة بالخطر ولا تنهي الحروب القائمة، بل تؤسس لحروب جديدة ولتهجير جديد وتطهير عرقي جديد".

مصدرنهارنت
التعليقات 2
Thumb lubnani.masi7i 13:21 ,2019 كانون الثاني 09

Why raise concerns? Call your bosses in Iran and Syria and get it done.

Thumb canadianleb 14:37 ,2019 كانون الثاني 09

Once the refugees stop getting the payments from the UN they will simply pack up and leave, no need to call Syria, Iran, KSA or anyone else...