نواب "التشاوري" ينفون "أي انقسام" بينهم حول تسمية حسن مراد

Read this story in English W460

نفى نواب "اللقاء التشاوري" وجود أي اختلاف أو انقسام بينهم، مؤكدين الموافقة على أي اسم من الاسماء الثلاثة المطروحة والتي من بينها حسن مراد إبن النائب عبد الرحيم مراد.

وقال مراد الاب ""اي كلام عن اي اختلاف او انقسام داخل اللقاء التشاوري هو عار عن الصحة، وان اللقاء بكامل أعضائه ملتزم وموافق بشكل غير قابل للتأويل على اي اسم من الاسماء الثلاثة المطروحة".

وأعلن مراد "ان اللقاء مستمر ومتماسك اكثر من اي وقت مضى، بعكس تمنيات البعض"، معتبرا أن "ولادة الحكومة بعد طول انتظار هي انتصار للبنان وجميع اللبنانيين".

وأكد عضوا "التشاوري" النائبان فيصل كرامي وجهاد الصمد في بيان أن "الكلام المتداول في الاعلام عبر مصادر بعبدا او غيرها قريبة من الوزير جبران باسيل، والذي يقول بأن عددا من اعضاء اللقاء التشاوري من بينهم كرامي والصمد غير موافقين على تسمية السيد حسن مراد ممثلا للقاء في حكومة الوحدة الوطنية، هو كلام غير صحيح، وخصوصا أن التوافق بين أعضاء اللقاء ينسحب على اي اسم من الاسماء الثلاثة".

وتساءل النائبان في بيان صدر عنهما "ما هو المغزى من هذه المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها وهل هناك من يفتش عن انتصار وهمي يعوض فشله في توزير جواد عدرا او تبرر قبوله بتمثيل اللقاء التشاوري بوزير حصري له؟

وأضافا "ألم يجد الراغب بالانتصار طريقة لتظهير بطولاته سوى ان يكون منتصرا على اعضاء من اللقاء التشاوري باعتبار ان ترويج انتصاره على اي طرف اساسي في تكوين الحكومة المرتقبة هو امر ليس بمتناوله ولا يخدم مصالحه؟".

وختم البيان "ان فيصل كرامي وجهاد الصمد كما كل اعضاء اللقاء التشاوري موافقون بشكل كامل وناجز على اي اسم من الاسماء الثلاثة، اي حسن مراد وعثمان مجذوب وطه ناجي، وكفى لعبا على حلبة البطولات الوهمية التي يبدو انها صارت خبزا يوميا يريد ان يطعمه احد الاطراف لجمهوره".

التعليقات 0