كرامي يغمز من قناة باسيل: نبادل الانفتاح بالانفتاح ولا خلاف حول تموضع وزيرنا
Read this story in English
أكد عضو "اللقاء التشاوري" النائب فيصل كرامي أن اللقاء لا يمانع بأن يحضر ممثلهم في الحكومة المقبلة اجتماعات تكتل "لبنان القوي"، مثمنا موقف رئيس الجمهورية ميشال عون "الحريص" على التمثيل السني، غامزا من جهة أخرى من قناة وزير الخارجية جبران باسيل.
وكشف كرامي ان "اللمسات الأخيرة على الاتفاق الحكومي يمكن حصرها بأمرين شكليين، الأول يتعلق بأي اسم سيختار الرئيس ميشال عون، إذ لا مشكلة لدينا، فالمجذوب عين وناجي عين ومراد عين أيضا"، لافتا الى ان "أي اسم يختاره الرئيس عون سيحظى بموافقة جميع أعضاء اللقاء ويحقق المطلب بالتمثيل".
والأمر الثاني الذي يجري تداوله حتى اللحظة، بحسب كرامي، هو التموضع الشكلي للوزير الذي سيتم اختياره. واوضح أن "التموضع السياسي واضح عبر التزام توجيهات التشاوري في الملفات كافة".
وأعلن أنه "انفتاحا على المبادرة التي قام بها الرئيس بأن يسمي وزيرا للقاء من ضمن حصته فنحن نبادل الإنفتاح بالإنفتاح، ولا مانع لدينا من اجتماع الوزير المختار مع تكتل لبنان القوي كسائر الوزراء من حصة رئيس الجمهورية، على أن يكون ممثلا للتشاوري في لبنان القوي".
وتساءل "لماذا تحصل المماطلة في تخريج هذه الإتفاقية المنطقية التي تعكس الواقع وترضي الجهات كافة؟"، مستغربا "الترويج بأنني والنائب جهاد الصمد، غير موافقين على إسم حسن مراد، في حين أن الرئيس عون لم يختر الإسم بعد، فضلا عن أننا نعتبر مراد ممثلا لنا ولا نرى تبريرا لهذا الترويج الإعلامي الضخم سوى أن أحد المعنيين بتشكيل الحكومة المرتقبة يريد تحقيق بطولات وهمية على حسابنا بينما الساحة أمامه واسعة لتحقيق البطولات الحقيقية، وآخرها التهديدات والإملاءات الأميركية لعرقلة عملية تأليف".
وتوجه كرامي الى وزير الخارجية جبران باسيل بالقول "إذا كان الوزير جبران باسيل يرغب في الانتصار بالشكل أمام جمهوره فلا ضير في ذلك، فليس بين الأصدقاء شكليات، والأهم المضمون".
واكد ان اللقاء التشاوري "يحرص على التأكيد أنه حقق مطلبه الأساسي والوحيد، أن تتضمن الحكومة وزيرا سنيا يمثل الطائفة السنية وتحديدا التيار الواسع الذي لا يلتقي مع سياسات تيار المستقبل"، مضيفا "بالتالي حصلنا على حقنا كاملا وكسرنا حصرية المستقبل في الشارع السني".
ورأى أن "حرص رئيس الجمهورية على منحنا وزيره السني هو سلوك سياسي متوقع من الرئيس ميشال عون، وليس بتنازل إلا للمصلحة الوطنية ولتأكيد الإعتراف بنتائج الإنتخابات النيابية وحرصا منه على أن تتمثل في الحكومة الأطياف والمكونات السياسية كافة".