بري "لن يترك" جنبلاط وحيدا
Read this story in English
لن يترك رئيس مجلس النواب نبيه بري حليفه وصديقه رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط "معزولا" او وحيدا في المواجهة السياسية مع رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جران باسيل.
وبحسب مقربين من "الاشتراكي" هناك محاولة لتطويق جنبلاط، الا أن بري لن يوافق على ذلك.
وبحسب ما صرحت مصادر "الاشتراكي" لصحيفة "الشرق الاوسط"، إن بري أخبر شخصيتين من "الاشتراكي" زاراه ليل أول من أمس بعد المؤتمر الصحفي لجنبلاط، أن الاخير "لن يكون معزولا".
وبرأي المصادر نفسها، فإن بري، الحليف الرئيسي: "لن يترك جنبلاط وحيدا بمواجهة محاولات حصاره، ورئيس مجلس النواب مستعد للعب دور في منع تطويقه، لكن لن يتحرك فيه فوراً، بل سيترك الأمور تأخذ مداها الطبيعي" في ظل الضراوة التي تتسم فيها التصريحات من كلا الطرفين.
وبعد تشكيل الحكومة صعد جنبلاط موقفه في وجه رئيس الحكومة سعد الحريري و"التيار الوطني الحر"، وخاض الرجلان سجالا سياسيا حادا لاول مرة منذ العام 2005.
ويأخذ جنبلاط على الحريري الذي أظهر انسجاما بالغا مع باسيل خلال عملية تشكيل الحكومة، عدم إبلاغه بتولي الوزير غسان عطا الله وزارة المهجرين، خلال لقائهما عشية إعلان الحكومة.
وبحسب تقارير، فإن تولي عطا الله الحقيبة، ينظر إليه جنبلاط بحساسية، ويتطلع إلى ملف المهجرين بوصفه دقيقاً ويتطلب تعاطياً مرناً.