إسقاط متبادَل للدعاوى بين "الجديد" و"الاشتراكي"

Read this story in English W460

أسقطت كل من قناة "الجديد" والحزب "التقدمي الاشتراكي" الدعاوى بحق بعضهما البعض، إثر إلقاء قنبلة على مبنى المحطة من قبل شاب جامعي يدعى مازن علم، على خلفية فقرة في برنامج شربل خليل الساخر، اعتبرها الجاني مستفزة للطائفة.

ومنذ أيام، سلم علم نفسه الى تحري بيروت من تلقاء نفسه، ومعه إبن خاله بهاء زهر الدين، واعترف بأنه من ألقى القنبلة على مبنى المحطة، وبأن إبن خاله لم يكن على علم بالموضوع.

أما رئيس "الاشتراكي" وليد جنبلاط الذي كان قد أعلن في السابق أنه سيسلم علم في الوقت المناسب، فاجتمع منذ اسابيع مع المشايخ في المختارة، ودعاهم الى ايجاد تسوية في شأن علم، مطالبا أيضا بأن يكون الجميع في حزبه تحت سقف الدولة والقانون.

جاء إعلان إسقاط الدعاوى، خلال زيارة قام بها وزير الصناعة وائل أبو فاعور الى مبنى القناة المجاور لمركز الحزب الاشتراكي في وطى المصيطبة.

واكد أبو فاعور ورئيسة مجلس إدارة "الجديد" كرمة خياط حرصهما على إبقاء العلاقة بين "الجديد" و"الاشتراكي" ودية، وعلى أفضل حال.

وأثنت خياط على "حكمة" جنبلاط، وقالت "نظرا لان الشاب مازن علم يدرس الطب في الجامعة وليس لديه سوابق نحن سنسامح ونسقط الدعوى من قبلنا عليه".

ورد أبو فاعور أيضا، بإعلانه أن جنبلاط سيسقط بدوره الدعوى التي رفعها على القناة.

التعليقات 0