مصالحة بين الحريري وريفي برعاية السنيورة

Read this story in English W460

طوى كل من رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير العدل السابق أشرف ريفي صفحة من خلافات استمرت لسنوات بين الحليفين، وذلك في لقاء عقد برعاية الرئيس فؤاد السنيورة وفي دارته بحضور الوزير السابق رشيد درباس.

وبعد اللقاء، تحدث الرئيس السنيورة فقال "التقينا اليوم مع الأخ والصديق أشرف ريفي، وكلنا ننتمي إلى هذا الخط، ونحن أفراد عائلة واحدة، وقد تحصل بين وقت وآخر بين أفراد العائلة الواحدة بعض الأمور، ولكن الدم لا يصبح ماء، وقد أثبتنا اليوم فعليا، كم أن هذه الرابطة وثيقة جدا بين بعضنا البعض، وفي مقدمنا بالطبع دولة الرئيس، الذي نكن له كل التقدير والمحبة والاحترام للدور الذي يقوم به".

وأعلن السنيورة أن أشرف ريفي لن يترشح للانتخابات النيابية الفرعية في هذه الدورة في طرابلس، "وهو سيؤيد المرشحة ديما جمالي".

وأضاف "نحن سنتعاون جميعا، ليس فقط في هذه المعركة الانتخابية، ولكن أيضا في المستقبل، سنكون يدا واحدا وسنعمل معا إن شاء الله، وستكون النتائج جيدة".

بدوره، أكد الحريري أنّ هناك صفحة جديدة فتحت مع ريفي، و"علينا رصّ الصفوف والعمل لإخراج طرابلس من الفقر". معتبرًا أنّ الحوار يجب أن يتم بين جميع الأفرقاء، وأنّ "ريفي همه إنماء طرابلس، ويجب علينا أن نعمل معا لمصلحة المدينة".

ومن جهته، شدّد ريفي على ضرورة التعالي عن الأمور الصغيرة، "لأن البلد بخطر، والاولوية لمواجهة التحديات".

ودعا الشارع الطرابلسي الى "ممارسة قناعاته، لأن المدينة بحاجة إلى انماء، وان شاء الله تترجم الأمور إيجاباً.

وكان ريفي قد قرر الترشح على انتخابات طرابلس الفرعية بوجه جمالي، قبل أن ينسحب بعد المصالحة مع الحريري. كما أعلن سامر كبار، إبن أخ النائب محمد كبارة ترشحه بوجه جمالي، الامر الذي أحدث شرخا في الشارع السني، وتهديدا لتيار "المستقبل".

مصدرنهارنت
التعليقات 0