الحسن: أرفض الكيدية وسأقف بوجه من يتعرض لشعبة المعلومات
Read this story in English
وصفت وزيرة الداخلية ريا الحسن إدعاء القاضي بيتر جرمانوس على شعبة المعلومات بـ"الخطأ الكبير"، مشددة على انها ستقف بوجه كل من يتعرض للشعبة.
وسألت الحسن في حديث الى صحيفة "الجمهورية" الخميس "كيف يدّعي من موقعه كإبن دولة على شعبة معلومات في دولته؟".
وقالت "لكن عزاءنا بأنّ الجميع وقف معنا في هذه القضية، ولم تؤيّده أيه جهة، علماً اني لا اعرف دوافع هذه الهمروجة. وليكن بعلم الجميع، أنا أقف خلف شعبة المعلومات حتى النهاية، وأي تعرّض لها بطريقة استنسابية أو هجوميّة لن أقبل بها وسأقف بوجهها".
وفيما أكدت أنها "مع مبدأ المحاسبة بشكل تام، بخاصة اذا كان هناك أي خلل في أي إدارة أو أي شخص، فلا غطاء على أحد"، لفتت الحسن الى أنها ليست "مع ان تصبح المسألة كيدية".
وأضافت "أنا أومن بالتحقيقات السريّة، واذا ثبتت التهمة على الأفراد يتم عندئذٍ الاعلان عن الأسماء وليس العكس. وليس مسموحاً تسريب التحقيقات الى الإعلام منعاً للأحكام المُسبقة قبل انتهاء التحقيق".
وختمت "سأسير في ملف المحاسبة بالإضافة الى مواضيع كثيرة، انما لا اسير في الكيديةّ، لأني أشعر في بعض الأحيان انّ هناك استغلالاً لبعض الأجهزة الأمنية تحت غطاء محاربة الفساد لأغراض سياسية. وأنا بالتأكيد لن أقبل بهذا الأمر".


