ساترفيلد يستكمل بحثه في ترسيم الحدود الجنوبية ويلتقي عون وباسيل

Read this story in English
  • W460
  • W460

استكمل مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ستارفيلد زيارته للمسوؤلين في لبنان، والهادفة الى البحث في مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل، والتقى اليوم الاربعاء كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، بعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري.

وعرض عون مع ستاريفيلد العلاقات اللبنانية الاميركية، والأوضاع الراهنة على الساحتين المحلية والإقليمية. بحسب الوكالة الوطنية للاعلام.

ثم التقى ساترفيلد باسيل، حيث دام الاجتماع قرابة الساعة.

وافادت الوكالة الوطنية للاعلام، أن "اللقاء بين باسيل وساترفيلد كان ايجابيا جدا وتناول الاوضاع في المنطقة والاحداث الاخيرة في الخليج".

و تم التركيز في اللقاء على موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية، وجرى عرض متبادل لوجهات النظر التي تطابقت في الكثير من الامور، وعرضت النقاط التي يمكن ان تعرقل مشروع الحل المتوافق عليه لبنانيا. بحسب الوكالة أيضا.

وقدم باسيل عددا من المخارج التي تحفظ للبنان كامل حقوقه البرية والبحرية وتحقق مصلحته الوطنية.

وسيستكمل باسيل مشاوراته لبنانيا ودوليا ليبلغ الملف حلا نهائيا يفتح الباب امام استثمار لبنان لحقول الطاقة.

وكان ساتيرفيلد التقى امس الثلاثاء الرئيس الحريري في حضور الوزير السابق غطاس خوري، وتناول اللقاء جولة أفق في مجمل الأوضاع المحلية والإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وكرر ساتيرفيد لقاءه بالحريري الاربعاء، واستكمل معه مواضيع البحث التي نوقشت في اجتماع الامس.

وجاءت زيارة ساتيرفيلد بناء على الرسالة التي حمّلها رئيس الجمهورية ميشال عون للسفيرة الأميركية في بيروت إليزابيث ريتشارد بهذا الخصوص.

ورفض لبنان سابقاً الاقتراح الذي قدّمه الدبلوماسي الأميركي فريدريك هوف، لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، ويقضي بتقاسم المنطقة المتنازع عليها بنسبة 65 في المائة للبنان و35 في المائة لإسرائيل، وأصرّ على أن هذه المساحة تقع ضمن المنطقة الاقتصادية اللبنانية ولا يمكن التفريط بأي جزء منها.

وكان ساترفيلد زار لبنان مطلع شهر مارس الماضي، ونقل يومها تحذيراً للحكومة اللبنانية من تنامي قوة حزب الله، والاختلال في موازين القوى داخل مجلس الوزراء، كما جاءت تحضيراً لزيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيروت.

مصدرنهارنت
التعليقات 2
Missing un520 21:54 ,2019 أيار 15

When push comes to shove, we need the americans. Lets just hope that the americans are so kind that they will temporary forget about our insistance on having a terror group with the blessing of the government roaming around.

Missing phillipo 22:46 ,2019 أيار 15

I'm sorry to say that if I were in an Israeli demarcation team, I would refuse to sit down and talk with the Americans, and demand that we sit face to face with the Lebanese and reach an agreement with them, only then maybe with the Americans serving as guarantors.