المعارضة السورية سهير الاتاسي غادرت سوريا

Read this story in English W460

غادرت المعارضة السورية سهير الاتاسي، الناشطة في حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الاسد، غادرت سوريا.

وقالت الاتاسي في حديث لموقع "ميديابارت" : "لقد خرجت من سوريا، نزولا امام طلب الثوار".

واضافت الناشطة الحقوقية "لم اغادر سوريا بسبب المخاطر" مشيرة الى انها "كانت مهددة بالقتل منذ الثاني من شباط وبحالة الخطر الشديد منذ 25 نيسان".

واوضحت "لقد دخلنا الان مرحلة جديدة من الثورة. وعلينا نحن الناشطون ان نقوم بما هو متوجب علينا من العمل. انها مسؤولية ملقاة على عاتقنا".

واضافت "في الخارج يمكنني التحرك بسهولة لمواكبة هذه المرحلة بشكل جيد وفي ظرف دقيق جدا".

وبعد ان امضت سبعة اشهر متخفية، نقلت خلالها عبر فيسبوك او تويتر الى وسائل الاعلام معلومات عن الهجمات التي كانت تشنها القوات السورية، غادرت سوريا في نهاية تشرين الثاني.

وقالت كارولين دوناتي الصحافية التي اجرت معها المقابلة "انتقلت للعيش في فرنسا".

وبعد ان شاركت داخل سوريا في انشاء لجان التنسيق المحلية التي تحرك الشارع في الداخل السوري، دعت المجتمع الدولي الى "تقديم دعم سياسي ولوجستي للثورة".

واضافت "على المجتمع الدولي الاعتراف بالمجلس الوطني السوري وتوسيع العقوبات التي تشمل قادة النظام تحضيرا لنقل ملفاتهم الى المحكمة الجنائية الدولية، كما عليه اخيرا تقديم دعم لوجستي للجيش السوري الحر" الذي يضم منشقين انضموا الى صفوف المعارضة.

ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية في منتصف اذار 2011 سقط اكثر من 5400 قتيل حسب الامم المتحدة، واعتقل عشرات الالاف بحسب المعارضة.

التعليقات 0