منصور عاد من القاهرة: الحوار بين المعارضة النظام هو المخرج للأومة السورية
Read this story in English
أكد وزير الخارجية عدنان منصور أن موقف لبنان حول سوريا في الجامعة العربية أمس الأحد في القاهرة كان "النأي بالنفس"، معتبرا أن المخرج يكون في الحوار بين طرفي المعارضة و القيادة السورية.
وقال منصور فور عودته من القاهرة بعد مشاركته باجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا وعمل لجنة المراقبين العرب فيها، أمس الأحد: "المؤتمر كان مخصصا لمتابعة البيان الذي سيصدر عن لجنة المراقبين العرب برئاسة الفريق الاول الدابي، اطلعنا على التقرير وكان ايجابيا وموضوعيا.
وأضاف: "كان موقفنا النأي بالنفس عن القرار"، معتبرا أن قرار المملكة العربية السعودية بسحب مراقبيها من البعثة في سوريا، "عائد للسلطات السعودية".
وكان منصور طالب وزراء الخارجية العرب في كلمة له ألقاها من القاهرة أمس الأحد، بوقف تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ورفع العقوبات الإقتصادية عنها، معتبرا أن تقرير رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق أول الركن محمد احمد مصطفى الدابي "يعكس حقيقة ما يجري في سوريا"، واصفا إياه "بالجريء".
وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل أعلن مساء الاحد في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب، أن بلاده ستسحب مراقبيها من بعثة المراقبين العرب في سوريا، داعيا وزراء الخارجية العرب لممارسة الضغط على سوريا لدفعها الى الإلتزام بالمبادرة العربية.
وعن كيفية تعامل مع المراقبين في ظل التجديد لمدة شهر والرفض السوري القرارات الجامعة الاخرى، أوضح منصور أن "سوريا لم ترفض التمديد لعمل المراقبين أو تعزيزه، انما كان رفض للقرار الذي جاء يتضمن عدة مواد تطال السيادة السورية مباشرة، وهذا من حق الدولة السورية أن تقبل أو أن ترفض".
ولفت الى أن "القرار الذي صدر عن الجامعة العربية أمس الأحد ليس له اي علاقة بالبيان أو بتقرير المراقبين العرب". مرفا "هذا ما قلناه في الاجتماع. اننا جئنا من أجل البحث في موضوع تقرير لجنة المراقبين التي يرأسها الفريق أول محمد أحمد الدابي، واذ يطرح على طاولة الاجتماع هذا القرار".
ورأى منصور أن " الامور لا تسير بالشكل الذي نريده أن يكون شكلا ايجابيا يؤدي الى نتيجة مرضية، وربما هذا قد يعقد من الامور خاصة وان هناك قرارا يتعلق بدولة وهذه الدولة التي هي سوريا ترفضها".
وشدد على أن "المخرج هو في الحوار ولا شيء غير الحوار بين أطراف المعارضة والقيادة السورية"، موضحا أنه " قبل اصدار القرار لا بد من التركيز على عمل جدي من أجل وقف اطلاق النار من جانب المعارضة ومن جانب السلطة السورية، حتى لا يكون هناك فعل ورد الفعل".
وتابع: "قلنا في السابق إننا نشتم رائحة تدويل منذ البداية، ولا زلنا على كلامنا هذا لأننا أمس طالبنا ـن يكون وقف اطلاق النار من الجانبين وكان التركيز فقط على جانب السلطة في سوريا، ـن توقف عمليات القتل".
وأكد أنه "لا يمكن السير في هذا الطريق دون أن تطلب من الطرفين معا. اما التركيز على طرف واحد من دون الاخر فهو لا يساعد على الحل وهذا ما ستثبته الايام القادمة".
وإذ لاحظ أن هناك بنودا في التقرير غير متوازنة"، لفت منصور الى أن "هناك من يريد أن يدخل مجلس الامن الدولي في عملية المشاركة في هذا القرار"، مشيرا الى أنه من "السابق لأوانه الحديث عن طرح الفيتو من الجانبين الروسي والصيني ،لأن المسألة لم تطرح على مجلس الامن".
والأمس الأحد قررت الجامعة العربية التوجه الى مجلس الأمن لطلب على دعم للمبادرة العربية حول سوريا، داعية الحكومة السورية وكافة أطياف المعارضة الى "بدء حوار سياسي جاد في أجل لا يتجاوز أسبوعين" من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال شهرين، مطالبة، الرئيس السوري بشار الاسد بتفويض "صلاحيات كاملة" الى نائبه الاول للتعاون مع هذه الحكومة.
وشددت الجامعة في مؤتمر صحفي عقدته في القاهرة بعد اجتماع لوزراء خارجيتها، أنها لا تسعى الى تدويل الأزمة ولا الى حل عسكري بل الى دعم الحل العربي.

Nata' zakaria!!
The solution has been in front of our eyes for so long and nobody saw it but mansour. Genius solution!!! Genius!!!
What are you waiting for syrian opposition? Yalla, run to talk with bashar, but if you get killed on your way by "armed terrorists" well sorry huh! send someone else!

Yes there should be dialogue, but after Bashar steps down.

Mansour, one of the top shoes in Bachar's huge clost of lebanese shoes. You are a disgrace, you did not even talk about the fishermen abducted, anyway everybody knows you are SSNP at heart.

Khrfan sarsour, shut up you little rat, soon you will go to jail.

Does he think the opposition of Syria is going to fall for this stupid little trick. Let me guess Mansour wants all the opposition to come to Damascus and have a nice talk with Bashar and Maher.
Then the opposition will be killed and Bashar will say it was "armed gangs" that killed them all.

Will you just be quiet and continue working on your biggest project of finding where Mussa al Sadr is located. Paying you a salary is a waste of money for the budget.