التلسكوب الفضائي "كبلر" يكتشف أحد عشر نظاما كوكبيا جديدا
Read this story in English
اكتشف التلسكوب الفضائي الأميركي "كبلر" أحد عشر نظاما كوكبيا جديدا يضم 26 كوكبا، على ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وبفضل هذه الاكتشافات، أصبح عدد الكواكب الخارجة عن النظام الشمسي التي وجدها " كبلر" حتى اليوم 60 كوكبا وارتفع عدد هذه الكواكب "المحتملة" المتواجدة خارج نظامنا الشمسي إلى أكثر من 2300 كوكب، على ما أوضحت الناسا في بيان.
إلى ذلك، ضاعف "كبلر" ثلاث مرات عدد الأنظمة الكوكبية المعروفة التي تضم أكثر من كوكب واحد من خارج النظام الشمسي.
ولا يشبه أي من هذه الأنظمة الكوكبية الأحد عشر، نظامنا الشمسي، باستثناء نظام واحد سمي "كبلر-33" وهو أقدم من كوكبنا وأكبر منه ويضم خمسة كواكب، في مقابل ثمانية في النظام الشمسي.
وتختلف أحجام الكواكب الخارجة عن النظام الشمسية الستة والعشرين الجديدة فتتراوح من 1,5 أضعاف نصف قطر الأرض إلى حجم يتخطى حجم المشتري الذي يعتبر أكبر كوكب في النظام الشمسي والمؤلف من الغاز. ويقع خمسة عشر كوكبا من هذه الكواكب الخارجية بين الأرض ونبتون من ناحية الحجم.
ومن الضروري إجراء مزيد من التحاليل لتحديد الكواكب الصخرية مثل الأرض وتلك التي تضم غلافا جويا غازيا كثيفا مثل المشتري.
وتدور هذه الكواكب الخارجة عن النظام الشمسي حول نجمها في فترات تتراوح بين مرة واحدة كل ستة أيام ومرة كل 143 يوما.
ويقول دو هادجنز المسؤول العلمي عن "كبلر" في الناسا "قبل إطلاق "كبلر" في آذار 2009، كنا نعلم بوجود 500 كوكب خارج النظام الشمسي تقريبا في القبة السماوية".
ويضيف أن مجموع عدد هذه الكواكب بات اليوم 729 كوكبا، علما أن "كبلر" اكتشف ستين منها.
ويوضح أن هذا العدد "يبين أن مجرتنا (درب التبانة) مليئة بكواكب لها أحجام مختلفة ومدارات متنوعة".
وتقوم مهمة "كبلر" على البحث عن كواكب مشابهة للأرض يمكن أن تنشأ فيها حياة.
وفي مطلع كانون الأول 2011، أكد "كبلر" وجود كوكب من خارج النظام الشمسي مشابه للأرض، ما رفع عدد الكواكب التي يمكن أن تتشكل فيها حياة إلى ثلاثة.