المرصد السوري: مقتل 7 بينهم 4 مدنيين في اعمال عنف في حمص

Read this story in English W460

قتل سبعة اشخاص السبت في سوريا هم اربعة مدنيين بينهم سيدة في حمص (وسط) وثلاثة عناصر امن في ريف درعا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وذكر المرصد ان "ثلاثة عناصر امن قتلوا واصيب اثنان بجروح اثر تفجير عبوة ناسفة بسيارتهم من قبل مجموعة منشقة على طريق السد بمدينة درعا".

وفي ريف درعا ايضا، اقتحمت قوات عسكرية امنية بلدة ترافقها دبابات وناقلات جند مدرعة.

وتزامن الاقتحام مع اطلاق رصاص كثيف وبدء تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات واحراق للدراجات النارية ومصادرة الحواسيب وتنكيل بالاهالي، بحسب المرصد.

وكان المرصد افاد في بيان منفصل ان "اربعة مدنيين بينهم سيدة استشهدوا اثر اطلاق النار من رشاشات ثقيلة والقصف الذي يتعرض له حي بابا عمرو" في حمص.

وفي ريف دمشق، اكد المرصد ان "ناشطا استشهد بعد منتصف ليل الجمعة السبت اثر اطلاق رصاص من قبل قوات الامن في حي القابون الذي شهد اشتباكات يوم امس بين القوات النظامية السورية ومجموعات منشقة".

كما افاد عن اشتباكات بين القوات السورية ومجموعات منشقة عند مداخل مدينة دوما واشار الى عدم ورود معلومات عن اصابات حتى اللحظة.

ولفت المرصد الى ارتفاع حصيلة قتلى الانفجار الذي قامت به مجموعة منشقة واستهدف اليات عسكرية في ريف ادلب الى عشرة عسكريين.

وكانت حصيلة سابقة افادت مساء امس عن مقتل ثمانية جنود، بحسب المرصد.

ويتعرض حي بابا عمرو في حمص احد معاقل الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد منذ صباح الاثنين، لقصف عنيف اوقع عددا كبيرا من الضحايا، بحسب ما افاد ناشطون.

وذكر هادي عبد الله عضو الهيئة العامة للثورة السورية في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "حي بابا عمرو ما زال يتعرض للقصف منذ الساعة الرابعة (2.00 تغ)" مشيرا الى ان "القصف يتوقف لمدة ربع ساعة قبل ان يعود من جديد".

واضاف عبد الله ان "هناك منازل تضررت بشكل جزئي اذ احدث القصف فوهات في جدران المنازل".

واشار الناشط الى تردي الحالة الانسانية في هذا الحي "حيث لا يتمكن سكانه من الخروج الى الاحياء المجاورة للحصول على المواد الغذائية والطبية في ظل انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات".

وفي حي الانشاءات، اكد عبد الله ان قوات مشتركة امنية وعسكرية اقتحمت الحي معززة بعدد من الشاحنات الصغيرة وقامت باطلاق النار تمهيدا لدخول المنازل ونهب محتوياتها.

وعمدت هذه القوات الى سرقة المنازل الخالية من سكانها في هذا الحي الذي يسكنه ميسورون حيث شوهدوا وهم يحملون اجهزة الكمبيوتر والتلفزيونات والاجهزة الكهربائية المنزلية، بحسب الناشط.

ولفت الناشط الى ان هذه القوات قامت كذلك بسرقة الاغطية، واشار الى انها وسيلة التدفئة الوحيدة حاليا خلال الطقس البارد في غياب الوسائل الخرى نظرا لانقطاع الكهرباء وفقدان المحروقات.

وفي حلب، اكد مدير المرصد في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "قوات الامن كثفت تعزيزاتها في احياء تشهد حركة احتجاجات في حلب بعد ان هزها امس انفجاران عنيفان" اسفرا عن مقتل 28 شخصا وجرح 235 اخرين، بحسب وزارة الصحة.

واضاف انه "سمع مساء امس صوت اطلاق نار في عدد من احياء المدينة".

ويشتد التوتر في هذه المدينة التي بقيت الى حد ما بمنأى عن الحركة الاحتجاجية

واكد الناشط محمد من المدينة للوكالة ان اجراءات امنية شددت وبخاصة في احياء المرجة والفردوس والصاخور في شمال المدينة وحي صلاح الدين في جنوبها.

واضاف محمد الذي فضل عدم ذكر اسم عائلته ان "ثلاث مدرعات دخلت للمرة الاولى حي الصاخور حيث انتشر عدد من القناصة في كل مكان".

واشار الى تدهور الحالة في هذه المناطق التي تشهد تقنينا للكهرباء ونقص في المحروقات.

التعليقات 1
Missing hasanzibowawa 20:47 ,2012 شباط 11

Assad has the answer to all killings against his regime but he has yet to tell us who has killed and kidnapped and detained the thousands of innocent Syrian civilians