مجازف أميركي سيحاول عبور شلالات نياغارا على حبل حديدي

سوف يحاول مجازف أميركي عبور شلالات نياغارا على حبل حديدي هذا الصيف في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من قرن، بحسب ما أعلنت الأربعاء الهيئة المسؤولة عن الموقع من الجهة الكندية.

وكانت لجنة شلالات نياغارا قد رفضت في كانون الأول الماضي طلبا من هذا النوع تقدم به الأميركي نيك والندا المتخصص في المشي على الحبال ثم عادت وغيرت رأيها.

ولم يحدد بعد تاريخ تنظيم هذا الحدث.

وقالت رئيسة اللجنة جانيس تومسون في بيان إن "الدور الذي اضطلع به المجازفون في تاريخ شلالات نياغارا وترويجها قد دفعنا من بين أسباب أخرى إلى الموافقة" على هذه المحاولة.

وكانت هذه الموافقة الأخيرة التي يتوجب على والندا الحصول عليها، بعد أن حصل على الضوء الأخضر من سلطات نيويورك.

وبعد رفض اللجنة طلبه في البداية، لجأ والندا إلى وزير السياحة في أونتاريو موضحا له ايجابيات الحدث بالاستناد إلى دراسة اقتصادية.

وقال المجازف البالغ من العمر 33 عاما لقناة "سي تي في" التلفزيونية "تقوم عائلتي بهذا الأمر منذ أكثر من مئتي سنة وسبعة أجيال وأنا أتابع مسيرتها". واضاف "أحلم منذ سن السادسة بعبور شلالات نياغارا على حبل حديدي".

يشار إلى أن المجازف جايمس هاردي قد حقق هذا الانجاز سنة 1896.

وأعلنت لجنة شلالات نياغارا أنها أعادت النظر في قوانينها وأنها ستسمح بإقامة هذا الحدث كل عشرين سنة من الآن فصاعدا.

وقدر والندا الذي بدأ بالمشي على حبل حديدي بمساعدة أحدهم في سن الثانية وبمفرده في سن الرابعة أنه يحتاج إلى ما بين 30 و45 دقيقة لعبور هوة نهر نياغارا الذي يبلغ عرضها 549 مترا والواقعة بين كندا والولايات المتحدة.

وأوضح أنه لم يقرر بعد من أي جهة من الشلالات سينطلق وأنه سيتخذ قراره هذا بحسب أحوال الطقس.

أما الدراسة التي قدمها والتي تتمحور حول إيجابيات الحدث الاقتصادية فتشير إلى أن هذا الحدث قد يستقطب 120 ألف زائر إلى الموقع ويضخ 120 مليون دولار كحد أقصى في الاقتصاد المحلي.