اصابة ثلاثة عسكريين يمنيين في تبادل لاطلاق النار مع ناشطين جنوبيين

أصيب ثلاثة عسكريين يمنيين الاحد خلال تبادل لاطلاق النار مع مسلحين من الحراك الجنوبي بالقرب من مركز انتخابي في محافظة لحج الجنوبية.

وأفاد مصدر حكومي لوكالة "فرانس برس"،أن "مسلحين تابعين للحراك الجنوبي المسلح اعترضوا مركبات عسكرية كانت تحاول ادخال صناديق الاقتراع الى مدرسة السلام القريبة من قاعدة العند الجوية وتبادلوا اطلاق النار مع الجيش مما اسفر عن اصابة ثلاثة عسكريين".

وأوضح المصدر أن الوضع لا يزال متوترا فيما يصر الجيش على ادخال الصناديق الى المدرسة.

وتعهد الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، بمنع تنظيم الانتخابات في الجنوب ودعا الى عصيان مدني لتأكيد رفض الانتخابات، بينما تتفق اجنحة الحراك عموما على دعوة المقاطعة.

وقد اصدر "المجلس الأعلى للحراك الجنوبي" الذي يرأسه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض مع "مجلس تنسيق المكونات الشبابية لتحرير والاستقلال" بيانا اكدا فيه ان "شعب الجنوب يرفض تلك الانتخابات التي لا تعنيه بشي".

واكد البيان المطالبة ب"تحقيق التحرير والاستقلال" عن شمال اليمن.

كما دعا البيان الى المشاركة في تظاهرة كبيرة عصر الاثنين في عدن، كبرى مدن الجنوب.

وقد سجلت في الايام الاخيرة حوادث عدة تتعلق برفض الانتخابات في جنوب اليمن.

واصيب ثلاثة مدنيين بجروح ليل الجمعة السبت في عدن في تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن التي كانت تحرس مركزا انتخابيا ومؤيدين للحراك الجنوبي.

كما صرح مسؤول محلي ومصادر أمنية، أن خمسة أشخاص من بينهم مسؤول انتخابي قتلوا الاربعاء عندما فتح مسلحون النار على سيارتهم في محافظة البيضاء.

واضافت المصادر أن من بين القتلى احد ضباط الحرس الجمهوري المسؤول عن الامن في الانتخابات، اضافة الى جنديين ومدني.

والثلاثاء قتل شخص في انفجار عبوة ناسفة كان يحاول زرعها في احد المراكز الانتخابية بمدينة عدن.