زوجة المصور البريطاني المصاب في سوريا تناشد الحكومة البريطانية انقاذ زوجها

ناشدت كيت كونروي زوجة المصور البريطاني الذي اصيب في القصف على مدينة حمص السورية، السلطات البريطانية الاحد انقاذ زوجها، كاشفة عن انه رفض الخروج من حمص مع جمعية الهلال الاحمر السوري.

وكان المصور البريطاني بول كونروي (الصورة) والصحافية الفرنسية ايديت بوفييه اصيبا في هجوم الاربعاء ادى الى مقتل الصحافية الاميركية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي اوشليك.

وكشفت كيت كونروي ان زوجها رفض فرصة الخروج من مدينة حمص مع الهلال الاحمر السوري لانه تم ابلاغه بانه "لا يمكن الوثوق بهم".

وابلغت وزارة الخارجية البريطانية زوجة المصور ان اية محاولة لاعادة زوجها الى بلاده تنطوي على مخاطرة عالية نظرا للهجمات المستمرة على مدينة حمص.

وقالت كونروي لراديو 4 في البي بي سي "يا ليت احد في السفارة يقول +لا يهمني البروتوكول، ساذهب واخرجهم+ - ولكنني أعلم ان ذلك لن يحدث".

وقالت "لقد جرى نقاش حاد بيني وبين احد نواب البرلمان، وقد اكد لي بكل حزم ان ذلك لن يحدث".

وصرح وزير التنمية الدولية البريطاني اندرو ميتشل ان الحكومة "تبذل كل ما في وسعها" لمساعدة بول كونروي (47 عاما).

وقال للبي بي سي ان المصور تلقى نصحية برفض اية عروض للمساعدة من جمعية الهلال الاحمر السوري لوجود ادلة بانها مخترقة.

وكانت السلطات البريطانية استدعت السفير السوري في بريطانيا الاربعاء للطلب من السلطات السورية تسهيل "وضع ترتيبات فورية لاعادة جثث الصحافيين" وتقديم العلاج الطبي لكونروي.

وافادت مصادر اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومصادر دبلوماسية في دمشق ان اجلاء الجرحى وبينهم الصحافيان الغربيان من مدينة حمص، لن يتم الاحد لاسباب لوجستية، انما الاثنين على الارجح.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في دمشق صالح دباكة لوكالة فرانس برس "لن يحصل الاجلاء الاحد لان ارسال سيارات اسعاف ليلا (...) الى حمص لنقل الجرحى امر بالغ الخطورة. من الارجح القيام بذلك الاثنين".

ونجح الصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر السوري الجمعة في اجلاء سبعة جرحى وعشرين امراة وطفلا مرضى من بابا عمرو.