مجلس الأمن يدرس مشروع قرار "لوقف إطلاق نار إنساني" لدخول مساعدات إلى سوريا
Read this story in English
صرح وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه الثلاثاء ان فرنسا تامل في ان توافق روسيا والصين على قرار لمجلس الامن الدولي حول سوريا لغايات محض انسانية.
وصرح الوزير الفرنسي لاذاعة "ار تي ال" ان "مجلس الامن يدرس حاليا قرارا لوقف اطلاق النار بدوافع انسانية ووصول مساعدة انسانية الى المواقع الاكثر عرضة للتهديد. يمكننا ان نأمل في الا تستخدم روسيا والصين الفيتو ضد هذا القرار".
وحتى الان منعت روسيا والصين كل محاولات الغرب والدول العربية لتبني نص امام مجلس الامن الدولي يدين اعمال القمع التي يمارسها النظام السوري ضد حركة الاحتجاج الشعبي.
ولم يستبعد الوزير الفرنسي ان يلين موقف موسكو بعد الانتخابات الرئاسية الروسية المقررة في الرابع من اذار.
وقال "هذا ممكن. لا شك ان اجواء ما قبل الانتخابات في روسيا تدفع النظام الى اتخاذ مواقف قومية متطرفة الى حد ما". واضاف ان "النظام يعزل نفسه اكثر فاكثر والعالم العربي لم يعد يفهم روسيا اليوم".
واوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو بعد ذلك في لقاء مع صحافيين ان المناقشات في مجلس الامن الدولي حول مشروع قرار "يفترض ان تبدأ اليوم" الثلاثاء.
واضاف ان "النص المطروح يقضي خصوصا على وقف العنف والدخول الفوري وبدون عراقيل" للمساعدة الانسانية "الى المواقع الاكثر عرضة للتهديد والسكان الاضعف".
وقال جوبيه ان "كل حدود الهمجية تم تجاوزها في سوريا".
واكد وزير الخارجية الفرنسي حصيلة القتلى التي اعلنتها المنظمات السورية للدفاع عن حقوق الانسان منذ بدء الاحتجاجات الشعبية قبل عام تقريبا.
وقال ان "المنظمات الدولية اكدت الارقام المتداولة التي باتت تقارب الثمانية الاف وهناك مئات القتلى من الاطفال وبعضهم حتى تعرض للتعذيب".