مقتل 3 عناصر من الشرطة وقائد محلي من القاعدة في اليمن
Read this story in English
اعلنت مصادر في اجهزة الامن اليمنية مقتل قائد محلي من القاعدة في تبادل اطلاق نار مع قوات الامن اليوم الثلاثاء في محافظة البيضاء، جنوب صنعاء، بعد هجوم انتحاري اودى بثلاثة من عناصر الشرطة.
وضاعف التنظيم المتطرف هجماته ضد القوات الحكومية منذ 21 الشهر الماضي مع انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا خلفا للرئيس علي عبد الله صالح.
واكدت المصادر لوكالة "فرانس برس" "مقتل ناصر الظفري قائد تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء خلال اشتباك مع الشرطة بعد هجوم انتحاري اوقع ثلاثة قتلى وستة جرحى في صفوف الشرطة".
وتابعت ان انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش تابعة لقوات الامن في السوادية شمال غرب البيضاء، كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، ما ادى الى مقتل ثلاثة من الشرطة واصابة ستة اخرين.
وبعد قليل من الهجوم، اطلق مسلحون النار على نقطة التفتيش فرد عناصر الامن بقوة ما اسفر عن مقتل اثنين من المسلحين احدهما الظفري القائد المحلي للتنظيم المتطرف.
كما كشف المصدر ان المسلحين تمكنوا من خطف اثنين من الشرطة.
وفي الاونة الاخيرة، ضاعفت القاعدة المنتشرة بقوة في جنوب اليمن وشرقه هجماتها في محافظة البيضاء الواقعة في وسط البلاد حيث سيطر على مدينة رداع منتصف كانون الثاني لكنه اضطر الى الانسحاب منها اثر ضغوط مارستها القبائل.
من جهتها، اشارت وزارة الداخلية الى "خطة ارهابية تستهدف المنشات الحيوية والمؤسسات الحكومية المهمة في عدد من محافظات اليمن".
واوضحت في بيان على موقعها الالكتروني مساء الاثنين ان "تنظيم القاعدة يخطط لهجمات ارهابية بواسطة سيارات مفخخة".
واكدت انها "تاخذ هذه التهديدات على محمل الجد" واعادت تاكيد عزمها "مواصلة الحرب على الارهاب حتى القضاء عليه".
يذكر ان تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" نجم عن اتحاد الفرعين السعودي واليمني.