خلاف بين سليمان ووزراء عون حول التجديد لرئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء
Read this story in English
وقع خلاف بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ووزراء "تكتل التغيير والاصلاح" في جلسة أمس الأربعاء، على خلفية التجديد سنة إضافية لرئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء.
وطلب وزراء التكتل فيخلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس في القصر الرئاسي في بعبدا، التمديد لرئيسة المركز الحالية ليلى فياض ثلاثة أشهر فقط، "ثم تعيين موظف أصيل في هذا المركز".
وأفادت صحيفة "السفير" في عددها الصادر صباح الخميس أن موقف وزراء "التغيير والاصلاح" "ليس اعتراضا على الشخص وإنما حفاظا على مبدأ التعيين بالاصالة".
فسأل رئيس الجمهورية وزير التربية حسان دياب عما إذا كان ممكنا تطبيق آلية التعيين خلال ثلاثة اشهر لناحية استقبال الترشيحات وإجراء الاختبارات وتحديد الفائزين ورفع الاسماء الى مجلس الوزراء لاختيار واحد منها، فأبلغه ان الامر متعذر.
وهنا، أبدى سليمان تمسكه بالتجديد لرئيسة المركز مدة عام، ما أثار اعتراض وزراء التكتل الذين اختلوا بأنفسهم على هامش الجلسة للتداول في الأمر.
فيما قالت أوساط وزارية للصحيفة عينها أن التباين حول هذه النقطة دفع الرئيس ميشال سليمان الى الاسراع في رفع الجلسة، منعا لزيادة التوتر.
والخلاف بين سليمان ووزراء رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ليس بجديد، فالخلاف لا يزال قائما حول رئاسة مجلس القضاء الأعلى رغم كل المحاولات لتقريب وجهات النظر.