سليمان يؤكد عدم نيته التمديد لولايته أو إغلاق باب الترشح للرئاسة أمام قهوجي

Read this story in English W460

نفى رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن يكون طلب رفع سن تقاعد قائد الجيش العماد جان قهوجي لإغلاق باب الترشح للرئاسة أمامه، نافيا في الوقت عينه أن يكون الهدف التمديد لولايته.

واستغرب سليمان التفسيرات التي عقبت طلبه رفع سن تقاعد لمن هم برتبة عميد وما فوق قائلا "إذا كان قائد الجيش يحال على التقاعد قبل نحو تسعة أشهر من انتهاء الولاية الرئاسية، فهل يجوز أن نعيّن قائد جيش جديدا ونلزم به العهد المقبل؟".

وأوضح في حديث لصحيفة "النهار" في عددها الصادر صباح السبت، أن سن التقاعد للعسكريين في كثير من الدول لا يقل عن 62 عاماً، "فلماذا لا نفتح هذا الباب أمام عمدائنا؟".

وفي هذا السياق، نفى سليمان أن يكون وراء الأمر أي نية للتمديد، أو الترشّح أو غير ذلك، داعيا: "أنسوا معزوفة التمديد. لا تمديد للرئاسة ولا للمجلس النيابي، ولا لأي مؤسسة أخرى. نريد أن نرسّخ نظامنا الديموقراطي الذي يقوم على تداول السلطة أياً تكن الظروف، وستشهدون على ما أقول الآن في حينه".

وكان قد اقترح رئيس الجمهورية في بداية الشهر الجاري تعديل سن تقاعد قائد الجيش برفعه إلى 62 عاما بدل 58، "حتى لا نلجأ إلى تمديد شخصي للعماد جان قهوجي".

وفي سياق آخر، وعن لقائه الأخير برئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، أشار سليمان إلى أننا "إتفقنا على اعتماد آلية التعيينات. والآلية هي مطلبي في الأساس، والعماد عون لم ير حرجاً فيها"، موضحاً أنه شخصياً أرادها "لتجنّب ظلم أناس ممن لا عرّاب سياسياً لهم، ويتمتعون بالكفاية والقدرة والأهلية لتبوؤ مراكز معينة."

وأكد رئيس الجمهورية أن لقاءه مع عون لم يكن حول رئاسة مجلس القضاء الأعلى، بل تناول ضرورة إطلاق عجلة التعيينات، إضافة الى الملفات الكبرى في البلد، ومنها الإنتخابات، واللامركزية الإدارية، ووضع لبنان في المنطقة في ظل ما تشهده من تطورات.

واعتبر أن "رئاسة مجلس القضاء الأعلى لا علاقة لها بالآلية، كما هي حال القضاة والقادة الأمنيين والدبلوماسيين".

أما عن موقفه من الأزمة السورية، أوضح سليمان أن "الشعب السوري كله يريد الديموقراطية، ومن شاركوا في الإستفتاء ومن قاطعوه قالوا إنهم يريدون الديموقراطية".

ورأى أنه "عندما تصبح هناك ديموقراطية حقيقية، يتحقّق تداول السلطة، والشعب هو من يقرّر إذا كان يريد تغيير السلطة أو جزء منها، أو بطريقة تدريجية".

كما أكد "أن العبرة هي في عدم تدخّل اللبنانيين، فلا يؤجّجون الحريق، ما دام ليس في إمكانهم أطفاؤه".

أما عن حضور لبنان اجتماعات الجامعة العربية حول سوريا، فجزم رئيس الجمهورية أنه "عندما يقرّر لبنان أن يحضر أو لا يحضر لا يكون مرتبطاً بأحد، مع العلم أننا نسعى الى أن يكون الجميع حاضراً لأن إسمها "جامعة عربية".

ويعتمد لبنان سياسة "النأي بالنفس" في كل القرارات التي تتعلق بسوريا، في الجامعة العربية أو مجلس الأمن أو غيرهما.

التعليقات 4
Missing aris 13:32 ,2012 آذار 17

Mr Bresident blease just leave us in Beace and go away as far as you can, maybe Tehran

Thumb jabalamel 08:05 ,2012 آذار 18

the filthy zionist media terrorist wants our president to go to Iran, so that they can put some traitor in his place.

Thumb arzz 08:31 ,2012 آذار 18

I take anyone except lady geagea.

Thumb jabalamel 08:37 ,2012 آذار 18

and gemayel younger