اكتشاف المزيد من الأطعمة الفاسدة وميقاتي يؤكد أن الحكومة ستحاسب المخلين بالأمن الغذائي

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن قرار الحكومة حاسم في مجال الحفاظ على صحة المواطن اللبناني، وأن لا تساهل مع أصحاب اللحوم والأغذية الفاسدة.

وأشارت أوساط ميقاتي إلى أن "لا إقفال لهذا الملف الذي لا يتأثر إلا بحسابات تطبيق القوانين وحماية الأمن الغذائي".

وكشفت عبر صحيفة "اللواء" اليوم السبت أن هذا الملف سيكون موضع اجتماع آخر للجنة الوزارية التي تشكلت برئاسة رئيس الحكومة، سيعقد في الاسبوع المقبل بعد استكمال الخطوات التي تقررت في اجتماع يوم الأربعاء الماضي.

وبالتالي، فإن التحقيقات مستمرة لجلاء الحقيقة وإنزال العقوبات بالمرتكبين، ومتابعة اتخاذ كل الاجراءات التي تكفل حماية المواطن.

كما استقبل ميقاتي وفداً من تجمع نقابات المواد الغذائية الذي كشف أن كل نقابة قامت بوضع نوع من شارة على المحال والمطاعم التابعة لها، وسيشكل ذلك نوعاً من الالتزام المبدئي بالأصول، "لأننا لن نسمح بدخول أي كان على نقابة من دون ان تتوفر فيه الشروط الأساسية للمحافظة على سمعة القطاع والمواطن والبلد".

وقد أعلنت مديرية الجمارك اللبنانية أمس الجمعة أنها ضبط منذ أيام كميات كبيرة من المواد الغذائية المعلبة تبين ان صلاحيتها قد انتهت، بالإضافة إلى كميات كبيرة من التنبك والعطور المزورة المهربة.

ومؤخرا، تم اكتشاف كميات كبيرة من اللحوم والأسماك والدجاح الفاسدة في مناطق عدو آخرها كان في طرابلس وصور ومرجعيون وبيروت.

كما تم توقيف ثمانية أشخاص على ذمة التحقيق في قضية الأغذية الفاسدة.

وفي السياق نفسه، كشف نقيب أطباء لبنان الدكتور شرف أبو شرف عبر "اللواء" عن تعرض مسؤول مهم لحالة تسمم.

لكنه لفت إلى أن إصابة التسمّم حصلت منذ فترة، الأمر الذي حمل مصادر مطلعة إلى ترجيح أن يكون هذا المسؤول هو السيدة رندة بري التي تعرّضت للتسمّم الغذائي في عيد الاستقلال.

إلا أن وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس نفى أن يكون التحرك بشأن الأطعمة الفاسدة متعلقاً بما أصاب السيدة بري من تسمّم.