محللون: مؤتمر اصدقاء الشعب السوري خرج بنتائج محدودة و"تسوية" بين الدول
Read this story in English
يرى محللون ان "النتائج المحدودة" التي توصل اليها "مؤتمر اصدقاء الشعب السوري" في اسطنبول الاحد تفسر بعدم رغبة عدد من الدول المشاركة او عدم جهوزيتها لخطوات قد تورطها في نزاع عسكري في سوريا يخرج عن السيطرة، رغم التزام المؤتمر الواضح باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
وتقول الخبيرة في شؤون الشرق الاوسط انياس لوفالوا التي تتخذ من باريس مقرا لوكالة فرانس برس "صدرت عن المؤتمر قرارات محدودة. سمعنا تصريحات قوية جدا، والمقررات النهائية لم تحمل الكثير".
وتضيف "النتيجة ان هناك وقتا اضافيا معطى لبشار الاسد ليفعل ما يشاء".
ويقول مدير مركز القدس للدراسات الاستراتيجية في عمان عريب الرنتاوي "دخل المؤتمرون الى القاعة باجندات مختلفة. هناك اطراف تريد ان تساعد الشعب السوري على اجتياز مرحلة الانتقال الى الديموقراطية، واطراف اخرى تريد ان تسوي نزاعات اقليمية في اطار الصراع بين محور بقيادة ايران ومحور آخر ركناه السعودية وقطر".
ويضيف "ما حصل في المؤتمر تسوية بين هذه الاطراف".
وندد البيان النهائي الصادر عن "مؤتمر اصدقاء الشعب السوري" بشدة بعمليات القمع والعنف التي يقوم بها النظام السوري وجدد دعمه مقررات جامعة الدول العربية التي تطالب بتفويض الاسد صلاحياته الى نائبه، وطالب بوضع "جدول زمني" لمهمة الموفد الدولي الخاص كوفي انان الهادفة الى حل الازمة السورية، من دون تحديد تاريخ معين لهذا الجدول.
ولم يتجاوب المؤتمر مع طلبات المجلس الوطني السوري المعارض وعدد من الدول المشاركة وبينها قطر والسعودية، بتسليح المعارضة او اقامة مناطق آمنة داخل سوريا.
ويرى اندرو تابلر من معهد واشنطن للدراسات السياسية ان بعض "الدول حذرة لانها تدرك ان اعطاء السلاح (الى المعارضين) قد يؤدي الى اشعال الوضع من دون قدرة على السيطرة عليه".
ويشرح ان المعارضة، "ورغم اعلانها انها باتت موحدة، لا تزال تعاني من انقسامات كثيرة، وبالتالي لا يمكن اعطاء السلاح الى الجميع، لان الامر قد ينتهي باستخدامه ضد بعضهم".
ويقول الرنتاوي ان المعارضة السورية "بنت استراتيجيتها على فرضية حصول تدخل عسكري خارجي" ينهي نظام بشار الاسد، "الا انها تكتشف الآن ان هذا التدخل غير وارد. لقد اضاعت وقتا ثمينا كان يجب ان تستخدمه لتنظيم الكفاح الشعبي المنظم وتوحيد المعارضة".
ويضيف "التدخل العسكري غير وارد حتى نهاية العام 2012، لان القوى الغربية وخصوصا الولايات المتحدة لديها اولويات اخرى، ومنها الانتخابات الاميركية. لقد بنى الرئيس الاميركي باراك اوباما حملاته الانتخابية على الوعد بالانسحاب من العراق وافغانستان. لن يبشر الاميركيين بنزاع آخر عشية الانتخابات اليوم".
وتؤكد لوفالوا من جهتها ان "اي دولة غربية لا تريد التورط في نزاع مسلح" في سوريا، مضيفة "بعد التجربة الليبية، الاوروبيون لا يملكون الرغبة ولا الوسائل للدخول في نزاع جديد".
وطالب عدد من المعارضين السوريين السياسيين والناشطين على الارض بان يترجم اصدقاء سوريا تصريحاتهم حول ارادة اسقاط النظام السوري بآليات عملية مثل استخدام قدراتهم العسكرية من اجل فرض ممرات ومناطق آمنة ودعم الجيش السوري الحر بالسلاح.
ويقول مدير مركز كارنيغي للابحاث في الشرق الاوسط بول سالم "الراي العام السياسي غير جاهز في الغرب لتدخل عسكري. رغم ذلك الدبلوماسيون لا يغضون النظر عن القرار، بل يجهزون الطاولة شيئا فشيئا لاحتمال اتخاذ مثل هذا القرار في وقته".
ورأت وزارة الخارجية الروسية الاثنين ان "النوايا والتأكيدات التي تم التعبير عنها في اسطنبول من اجل دعم مباشر بما في ذلك عسكري ولوجستي للمعارضة المسلحة (...) يتناقض بشكل لا جدل فيه مع اهداف تسوية سلمية للنزاع"، مشيرة الى رفض موسكو "ادراج اي مهلة او انذار" في خطة انان، ما يبشر باستمرار الانقسامات الدولية.
واعلن رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون خلال المؤتمر الاحد ان المجلس "سوف يتكفل بتخصيص رواتب ثابتة لجميع الضباط والجنود والمقاومين الفاعلين في الجيش السوري الحر". في حين التزمت مجموعة اصدقاء سوريا بالاستمرار في تقديم المساعدات المادية والمالية الى الشعب السوري.
ويتفق المحللون على ان ابرز انجاز حققه "مؤتمر اصدقاء الشعب السوري" هو الاعتراف بالمجلس الوطني "ممثلا شرعيا" للسوريين و"محاورا رئيسيا" عنهم مع المجتمع الدولي.
ويصف سالم هذا الاعتراف بانه "محطة مهمة وتقدم معبر".
وترى لوفالوا ان هذا الاعتراف "يمثل الجانب الايجابي في المؤتمر، رغم انه لم يتم التجاوب مع طلب المجلس ان يكون الممثل الوحيد. هذا الاعتراف يعطيه مصداقية على الساحة الدولية".

Let me think. What shall we call this "maneuver" of theirs now? We have gotten used to their failures on both the military and political levels. So how about an analogy with the expression that they use to express their military failure? How about calling this one a "tactical political withdrawal?" This sounds about right to me. Will you vote for me with your thumbs-down, you disappointed and angry hopeless hopefuls? You know what the Lebanese proverb says, I think: l7a2 el boum biwaddik 3al kharab. And the big boom here are, of course, the Jarabs, the US and their new stooge, Turkey. Happy thanksgiving, Turkey.

@love4 your information boggles the mind! Keep the history lessons, the rest of us know our history very well and it ain't so.