"حركة فتح" تدمج الوحدات العسكرية في مخيم عين الحلوة
Read this story in English
أنجزت حركة "فتح" بشكل كامل عملية دمج الوحدات العسكرية في "قوات الامن الوطني" برئاسة اللواء صبحي أبو عرب بعد حل "المقر العام" برئاسة اللواء منير المقدح و"الكفاح المسلح الفلسطيني" برئاسة العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو".
وأوضح أبو عرب أن "عملية دمج الوحدات العسكرية في حركة "فتح" باتت ناجزة بالكامل وفي كافة المخيمات الفلسطينية من الشمال إلى الجنوب، وتحديداً في عين الحلوة"، وفق صحيفة "اللواء".
وأكد أن "الهدف منها الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات في ظل الاوضاع الصعبة والدقيقة التي يعيشها لبنان والمنطقة على حد سواء".
وقال ابو عرب ان "هذه العملية جاءت بتوجيه من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" الذي وقع على قرار "الدمج" والمشرف على الساحة اللبنانية عضو اللجنة المركزية حركة "فتح" عزام الأحمد، ولا يوجد أي عوائق أو أي إشكال".
وتابع، وفق "اللواء" ان ""اللينو" والمقدح أعلنا بوضوح أنهما يلتزمان بقرار الدمج، وليس لدينا أي مشكلة مع احد، سنقابل الجميع باليد الممدودة وبالتعاون حتى يطمئنوا، وكل اتصالاتنا حتى يكون هذا المخيم في أمن وأمان".
وأوضح أبو عرب أن "التنسيق جار على قدم وساق مع القوى الأمنية اللبنانية من اجل تحصين أمن المخيم والجوار ومنع اي محاولة للعبث بهما، لأن في ذلك مصلحة مشتركة للطرفين".
وشدد على أن هذه "الخطوة اقترحت سابقاً وباتت الآن أكثر ضرورة وإلحاحاً للتنفيذ مع الشعور المتزايد من مخطط ومحاولات حثيثة لجر المخيمات إلى أتون فتنة، وضرب أمنها استقرارها داخلياً ومع الجوار اللبناني، وأن مصلحة الشعب الفلسطيني وأمن المخيمات فوق كل اعتبار وهما الأولوية لدى القيادة الفلسطينية".
وأشرف أبو عرب على آخر خطوات الدمج المتمثلة بتسليم الحاجز العسكري التحتاني الشمالي الغربي لمخيم عين الحلوة الذي كان بعهدة المقدح، استكمالاً لتسليمه مكاتب المقر العام قبل أيام، وفق ما أفادت صحيفة "اللواء".
وسلّم قائد كتيبة "الاقصى" العقيد إبراهيم المقدح "الطاووس" الحاجز إلى قائد "كتيبة أبو حسن سلامة" العقيد محمد العرموشي، استكمالاً لخطوة تسليم الحواجز العسكرية، بعدما سلّم "اللينو" الحواجز العسكرية الثلاثة الأخرى حيث وزعها اللواء أبو عرب على الكتائب العسكرية الموجودة في المخيم.