ميقاتي: بريطانيا تدعم سياسة لبنان التي تؤدي الى الاستقرار

Read this story in English W460

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي استمرار دعم بريطانيا للجيش اللبناني، مشددا في سياق آخر على أن "هناك تفهماً بريطانياً لسياسة النأي بالنفس التي اعتمدها لبنان في مواجهة الأزمة السورية".

وصرح ميقاتي من لندن في حديث لصحيفة "السفير" في عددها الصادر صباح الأربعاء، أنه وبعد عودته الى بيروت هذا الأسبوع، سيبدأ بمعالجة الملفات المفتوحة، والتحضير للجلسة النيابية العامة، وتجهيز الردود المناسبة على المسائل التي سيثيرها النواب، ولا سيما نواب المعارضة.

وقال إنه "سنسمع ما لديهم وسندلي بما لدينا.. ونترك للرأي العام أن يحكم".

وكان ميقاتي قد التقى في لندن وزير خارجية بريطانيا ويليام هيغ وتطرق البحث الى الوضع في لبنان والمنطقة، إضافة الى دعم بريطانيا الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.

وخلال اللقاء أبدى هيغ تقديره "للسياسة الحكيمة التي تعتمدها الحكومة اللبنانية مما ساعد في تعزيز الاستقرار في لبنان".

وتعليقا على اللقاء، قال ميقاتي لـ"السفير" إن الاجتماع مع وزير الخارجية البريطاني كان إيجابياً جداً، وأشار الى أن هيغ أكد تأييد بلاده لنهج الحكومة اللبنانية الذي أدى الى تحقيق استقرار داخلي في مرحلة تشهد الكثير من الاهتزازات على مستوى المنطقة.

كما شدد على أن هناك تفهماً بريطانياً لسياسة النأي بالنفس التي اعتمدها لبنان في مواجهة الازمة السورية.

وفي مجال آخر، لفت ميقاتي الانتباه الى أن من مؤشرات الدعم البريطاني للبنان الاستعداد الكبير الذي أبداه هيغ لتقديم المساعدات الى الجيش اللبناني، موضحاً أن وزير الخارجية البريطاني سأله عن احتياجات الجيش.

وفي هذا السياق، كشف ميقاتي أنه تم الاتفاق على توجيه دعوة الى قائد الجيش العماد جان قهوجي لزيارة لندن وتحديد احتياجات الجيش بدقة. وأوضح ميقاتي أن بريطانيا مستعدة لتقديم عتاد حربي الى الجيش، في ضوء متطلباته.

يشار إلى أن ميقاتي يقوم منذ أيام بزيارة عائلية إلى لندن.

التعليقات 0