مجمّع الـABC يتبرّع بأكثر من أربعين مليون ليرة لبنانية لمكافحة تشرّد الأطفال

كشف الخميس مجمّع الـABC التجاري، العلامة الرائدة في عالم التجزئة في لبنان، النقاب عن نتائج مبادرة "دب صغير بقلب كبير"(Small Bear Big Heart) للعام 2011 التي جمعت أكثر من أربعين مليون ليرة لبنانية. وقد عاد ريع مبيعات الدببة الصغيرة لدعم جمعية دار الطفل اللبناني (Afel) التي تُعنى بالأطفال اللبنانيين المشرّدين. جرى حفل التسليم مقر هذه المنظمة غير الحكومية في منطقة النبعة وحضره كبار مسؤولي منظمة (Afel) ومجمّع ABC، ومؤسسة (Save the Children).

فبعد النجاح الكبير الذي حققته مبادرة "دب صغير بقلب كبير" (Small Bear Big Heart) من خلال مبيعات دمى على شكل دببة في عيد الميلاد من العام 2010، قررت إدارة الـABC تخصيص دعمها لقضايا الطفولة خلال هذه الفترة من كل سنة. ومن خلال تبني قضية كل عام، أصبحت مبادرة "دب صغير بقلب كبير" برنامجاً تمويلياً متكاملاً وتوقيعاً يلازم إسم الـABC. ففي العام 2011، قررت الإدارة تقديم دعمها للأطفال اللبنانيين المشرّدين في الشوارع نظراً لكون هذه القضية مشكلة زاد تفاقمها خلال السنوات العشر الماضية. وتم التعاون مع المنظمة المستقلة غير الربحية الرائدة عالمياً في دعم قضايا الأطفال حول العالم (Save the Children) وجمعية دار الطفل اللبناني (Afel) وهم شركاء الـABC في توفير الدعم لأطفال الشوارع في لبنان.

وحول الموضوع، قال روبير فاضل، رئيس مجلس إدارة الـ(ABC): "يضم لبنان اليوم عدداً لم يحصَ من الأولاد المحرومين من الرعـاية المسـؤولـة، والتعليم، والعناية الصحية. وبفضل هذه التبرعات، سيحظى عشرون طفلاً متشرداً بفرصة التعلّم والحصول على الدعم النفسي والأهم سيحصلون على مكان يعيشون فيه".

من جهتها، شددت سنا جونسون، المديرة الإقليمية لمؤسسة (Save the Children) في الشرق الأوسط على الفرق الذي يمكن للشركات أن تُحْدِثه في حياة طفل عندما تدعم المنظمات غير الحكومية المحلية، وقالت: "إن مجمّع الـABC سيشق الطريق بلا شك أمام شركات أُخرى لتحذو حذوه من جهتها، شددت سنا جونسون، المديرة الإقليمية لمؤسسة (Save the Children) في الشرق الأوسط على الفرق الذي يمكن للشركات أن تُحْدِثه في حياة طفل عندما تدعم المنظمات غير الحكومية المحلية، وقالت: "إن مجمّع الـABC سيشق الطريق بلا شك أمام شركات أُخرى لتحذو حذوه لنضمن أن ينظر المجتمع إلى الأطفال الأكثر ضعفاً وهم أطفال الشوارع بعين الاحترام والاهتمام والرعاية من قبل جمعيات مثل مؤسسة (Save the Children) ودار الطفل اللبناني (Afel). وبفضل تعاون الـABC مع المجتمع المدني المحلّي، فإنه يسلّط الضوء على وسع قلوب أفراده وهذا هو الهدف المنشود".

أما جان حجّار أحد أعضاء دار الطفل اللبناني (Afel) فقال في كلمته: "نشكر الـABC على هذه الالتفاتة الكريمة التي من شأنها أن تساعد دار الطفل اللبناني على أداء رسالته نحو مكافحة الفقر والجهل والبطالة. إن مساهمتهم ستعزّز نوعية الرعاية التي نسعى جاهدين لمنحها لأطفالنا الصغار".

على مدار السنة، سيتابع الـABC عن كثب حالة الأطفال العشرين ويتقفى الأثر الإيجابي على التي تحدثه التبرعات والهبات في حياتهم. كما سيتم نشر قصص النجاح والإنجازات وفعاليات الحملة على المواقع لاإلكترونية للـABC ومؤسسة (Save the Children).