مقتل خمسة عراقيين في اعمال عنف متفرقة

قتل خمسة اشخاص في اعمال عنف متفرقة في العراق الاحد، بينهم ثلاثة افراد من عائلة واحدة في تفجير منزلهم في منطقة التاجي شمال بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "مسلحين مجهولين زرعوا ثلاث عبوات ناسفة حول منزل مشيد من الطين والقصب، في منطقة التاجي (40 كلم شمال بغداد)".

واضاف ان "تفجير العبوات اسفر عن انهيار المنزل بالكامل ومقتل الاب والام وطفل يبلغ من العمر خمس سنوات".

وتابع المصدر ان "الحادث الذي وقع عند الساعة الرابعة (01,00 تغ) نجت منه طفلة في الثانية من عمرها، لكنها اصيبت بجروح ونقلت الى المستشفى".

وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد) قتل احد عناصر الامن الكردية التابعة للحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، في تفجير سيارة مفخخة، حسبما اعلن الناطق باسم جهاز الامن الكردي.

واوضح فرهاد علي رشيد في تصريح لفرانس برس ان "التفجير الذي وقع في وسط كركوك استهدف موكب اللواء هالو نجاة حسن مدير جهاز الامن الكردي في كركوك، ما اسفر عن مقتل احد عناصر حمايته واصابة 11 اخرين بينهم ستة من عناصر الامن".

واضاف رشيد ان "ثلاثة اساتذة من جامعة كركوك اصيبوا بجروح، فيما اصيب تلميذ ورجل اخر في الحادث" وذلك في انفجار وقع قرب رئاسة جامعة كركوك اثناء انعقاد مؤتمر دولي عن العنف وثقافة اللاعنف.

وكان يشارك في هذا المؤتمر المحافظ ورئيس المجلس واعضاء في البرلمان العراقي وشخصيات اجنبية بالاضافة الى ممثلي القنصلية الاميركية وفريق الامم المتحدة (اليونامي).

من جهته، اكد مصدر امني لفرانس برس ان "عبوة ناسفة انفجرت في قرية النوافل غرب كركوك مستهدفة نجل قائد للصحوة يدعى مهدي صالح ما اسفر عن مصرعه".

ويشهد العراق منذ اجتياحه على ايدي القوات الاميركية عام 2003 اعمال عنف متواصلة قتل فيها عشرات الآلاف.

وتراجعت اعداد ضحايا العنف في العراق في شهر اذار الماضي الى ادنى مستوياتها منذ الاجتياح، بحسب ما افادت ارقام رسمية عراقية اشارت الى مقتل 112 عراقيا.

وكان ادنى معدل للضحايا سجل في تشرين الثاني 2009 حين قتل 122 شخصا في انحاء العراق.