ميقاتي: ما يجري حولنا لن يحول دون احترامنا مواعيد انتخابات الـ2013
Read this story in English
شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على أن "ما يجري حولنا لن يحول دون احترامنا مواعيد الاستحقاقات التي لطالما ميزت العمل السياسي في لبنان".
ولفت خلال رعايته حفل إعلان "نتائج التخطيط الاستراتيجي وإطلاق ورشة إنماء منطقة الضنية" قبل ظهر الثلاثاء في السرايا، الى أن "الاستحقاق الانتخابي النيابي (عام 2013) الذي ينتظرنا في السنة المقبلة يدل على ان الحياة الديموقراطية في لبنان هي بألف خير".
وأكد ميقاتي على أن "كل ما جرى ويجري حولنا لن يحول دون احترامنا مواعيد الاستحقاقات التي لطالما ميزت العمل السياسي في لبنان واثبتت تعلق اللبنانيين بالنظام الديموقراطي البرلماني الذي ظل صامداً على رغم الانتكاسات السياسية والامنية التي تعرض لها لبنان في السنوات الماضية".
يُشار الى أن العالم العربي يشهد "ربيع عربي" حيث سقطت أنظمة عديدة في حين أن بلدان أخرى لا تزال تشهد موجات من الاحتجاجات والثورات لاسقاط النظام.
كما أشار الى أن "الانتخابات البلدية الفرعية التي جرت في عدد من البلدات والقرى اللبنانية، في اجواء هادئة وديموقراطية عكست التوق الدائم لدى اللبنانيين في ممارسة حقهم في الاختيار من جهة".
ومن جهة اخرى فأن هذه الانتخابات هي للتأكيد "على اهمية العمل البلدي من جهة اخرى، لانه يشكل المعبر الى اللامركزية الادارية التي التزمت حكومتنا في بيانها الوزاري العمل على تحقيقها".
وجرت، الاحد، الانتخابات البلدية في أربعين بلدة في مختلف المحافظات لإنتخاب 37 مجلس بلدي.
وأعرب رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن ارتياحه الى إنجاز استحقاق الانتخابات البلدية في بعض القرى والبلدات اللبنانية الاحد "في أجواء طبيعية وهادئة تميزت بها الممارسة الديموقراطية في لبنان منذ عقود".
ونوه بالجهود التي بذلتها وزارتا الداخلية والدفاع لاتمام هذا الاستحقاق، معتبراً أن اجراء الانتخابات البلدية في المواعيد التي حددتها وزارة الداخلية "نموذج عن ممارسة الديموقراطية في لبنان".
وحفل إعلان "نتائج التخطيط الاستراتيجي وإطلاق ورشة إنماء منطقة الضنية" قبل ظهر اليوم في السرايا، جاء في إطار مشروع "آرت- غولد لبنان" التابع لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، وبتمويل من حكومات اسبانيا، ايطاليا وبلجيكا وبالتنسيق مع مجلس الانماء والاعمار.
حضر الحفل عدد من الشخصيات السياسية والرسمية منها وزير الداخلية مروان شربل، الى جانب رئيس ورؤساء اتحادات بلديات الضنية وطرابلس.