سليمان "طفح كيله" من أزمة الانفاق ويرى أن الأمور بلغت الخط الأحمر
Read this story in English
"طفح كيل" رئيس الجمهورية ميشال سليمان لأن أزمة الانفاق المسألة لم تعد مقتصرة على تحميله المسؤولية في ملف الـ8900 مليار ليرة، بل تجاوزتها الى الأداء السياسي والتراكم من ملف التعيينات والضغط "لفرض من يشاؤون بعيداً من اي التزام للآلية التي توافق عليها الجميع وإلا فانهم يجمدون كل ملف التعيينات".
ونقل زوار سليمان عنه عبر صحيفة "النهار" الأربعاء انه ضاق ذرعاً بكل هذه العرقلة ومحاولات الاستئثار والفرض "إذ يتفقون خارج مجلس الوزراء على ما يريدون ويأتون الى المجلس لفرضه" وهو يرفض أن يغطي أي خلاف سياسي بمخالفة دستورية، كما يرفض أن يحمله أحد أي مسؤولية في عدم توقيعه مرسوم الـ 8900 مليار ليرة.
وأضافوا أن الأمور بلغت الخط الأحمر بالنسبة للرئيس، وأنه قرر اتخاذ الموقف الذي يتناسب وخطورة الوضع الحالي.
وقد ذهب رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الثلاثاء في تحميل سليمان مسؤولية التدهور الاجتماعي والاقتصادي والشلل المالي الى حد اتهامه بأنه يريد "أن يجبرنا على المخالفة لكي يسوي أوضاع السيد فؤاد السنيورة وجماعته".
وقال سليمان، حسب مصادر رئاسية صرحت لصحيفة "السفير"، إنه هو من يسعى إلى إيجاد الحل للإنفاق الحكومي عن العام 2011 بمبلغ 8900 مليار ليرة، بدليل أنه قدّم حلين لعبور مشروع القانون الطريق القانونية والدستورية.
الأول، عبر دعوته إلى اجتماع مجلس النواب ومناقشة مشروع القانون، واضعاً الجميع أمام مسؤولياتهم في عدم تطيير النصاب. والثاني، الطلب إلى وزير المالية محمد الصفدي إعداد مشروع قانون وفقاً للتعديلات التي وضعتها لجنة المال والموازنة على مشروع القانون.
ويرفض الرئيس سليمان التوقيع على مشروع إنفاق الـ8900 مليار ليرة لوجود شوائب في المشروع بحسب قوله. في ما يسعى فريق حزب الله – أمل- التيار الوطني الحر الى الضغط على سليمان لتوقيع المرسوم.
أما المعارضة فتطالب بقوننة انفاق عام 2011 وانفاق الأعوام السابقة منذ العام 2006، في آن معا.
Like the rest of the free world, the president should go on tv and address the people of Lebanon and basically "put everything on the table". You are thereto lead Mr. President, so please do