37 قتيلا في سوريا منهم 23 جنديا على الاقل في اشتباكات مع مجموعات منشقة في سوريا
Read this story in English
قتل 37 شخصا بينهم 23 جنديا نظاميا الاثنين في اعمال عنف في سوريا تركزت خصوصا في مدينة الرستن الواقعة في ريف حمص .
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان "تكبدت القوات النظامية السورية خسائر فادحة خلال الاشتباكات التي دارت فجر وصباح اليوم على مداخل مدينة الرستن"، مشيرا الى مقتل "ما لا يقل عن 23 جنديا من القوات النظامية وجرح العشرات منهم".
وكان ضابط منشق قتل في الاشتباكات. كما قتل "اربعة مقاتلين منشقين نتيجة القصف المستمر من كتيبة الهندسة في القوات النظامية السورية على المدينة"، بحسب المرصد.
وذكر المرصد ان "القوات النظامية السورية تحاول اقتحام الرستن الخارجة عن سيطرة النظام منذ اشهر".
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الحر في حمص وريفها الرائد المنشق سامي الكردي لوكالة فرانس برس من مدينة الرستن ان "القوات النظامية امطرت المدينة خلال يومين بأكثر من 300 قذيفة من مختلف انواع الاسلحة، تمهيدا لاقتحامها".
ويتركز تجمع كبير من المنشقين في المدينة التي زارها في الايام الماضية رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود والتقى فيها مع المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل العقيد قاسم سعد الدين.
كذلك، قتل عنصر منشق في مواجهات في محافظة درعا وفق المرصد الذي اشار ايضا الى مقتل تسعة مدنيين في مدينة حمص ومحافظتي درعا ودير الزور.
من جهة ثانية، اشار المرصد الى وفاة مواطنين اثنين في مدينة القصير في محافظة حمص بعد ثلاثة ايام من اعتقالهما على ايدي القوات النظامية.
وتتواصل اعمال العنف في ظل وقف معلن لاطلاق النار في الثاني عشر من نيسان ورغم وجود 189 مراقبا دوليا في مناطق مختلفة للتثبت من وقف اعمال العنف، وذلك استنادا الى خطة المبعوث الدولي الخاص كوفي انان لحل الازمة السورية.
وبلغت حصيلة قتلى اعمال العنف في سوريا الاحد 45 هم 25 مدنيا وسبعة جنود وخمسة منشقين، بحسب المرصد السوري.
وكان المرصد افاد في وقت سابق ان القوات النظامية السورية نفذت الاثنين حملة مداهمات في حي القابون.
وفي محافظة حماة (وسط)، خرجت تظاهرات صباح الاثنين ابرزها في بلدة اللطامنة تضامنا مع بلدة التمانعة الواقعة ايضا في الريف الغربي من المحافظة نفسها، والتي قتل فيها الاحد خمسة مواطنين بينهم امرأة واصيب 18 آخرون بنيران القوات النظامية لدى اقتحامها البلدة.
واظهر شريط فيديو وزعه ناشطون على شبكة الانترنت محلات تجارية مقفلة في اللطامنة، واشار الناشط ابو غازي الحموي في بريد الكتروني الى ان هناك "اضرابا عاما في البلدة نصرة لبلدة التمانعة".
وسارت تظاهرة صباحية في بلدة حيالين في ريف حماة وفي حي بستان القصر في مدينة حلب (شمال)، بحسب ناشطين.