اتهام النظام السوري بارتكاب "مجزرة" أثناء وجود المراقبين والامم المتحدة تؤكد تعرضهم لهجوم

Read this story in English W460

اتهم ناشطون حقوقيون النظام السوري بارتكاب "مجزرة" ذهب ضحيتها عشرون شخصا الثلاثاء في محافظة ادلب اثناء وجود المراقبين الدوليين، فيما أكدت الامم المتحدة تعرض موكب من المراقبين لهجوم بوساطة قنبلة لم يسفر عن اصابات.

في هذا الوقت، ارتفعت حصيلة أعمال العنف في سوريا الثلاثاء الى 43 قتيلا.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان: "ارتكب النظام السوري اليوم الثلاثاء مجزرة في ظل وجود المراقبين الدوليين في مدينة خان شيخون في محافظة ادلب ذهب ضحيتها حتى اللحظة 20 شهيدا وعشرات الجرحى، وذلك اثر اطلاق النار خلال تشييع شهيد سقط في قرية تمانعة الغاب بريف حماة" (وسط) الاثنين.

ودان المرصد السوري "بأشد العبارات ارتكاب النظام السوري لهذه المجزرة"، و"طالب بفتح تحقيق عاجل يشارك فيه قضاة عرب ودوليون مشهود لهم بالنزاهة من اجل تقديم الجناة ومن اعطاهم الاوامر الى المحاكمة".

كما طالب المرصد "لجان المراقبين الدوليين بالتحقيق في ما جرى في خان شيخون لدى تواجدهم في المدينة".

وفي نيويورك، أعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان قنبلة يدوية الصنع انفجرت الثلاثاء لدى مرور موكب من اربع سيارات تابع لبعثة المراقبين الدوليين في سوريا من دون ان يسفر الحادث عن اصابات في صفوف المراقبين.

وقال مارتن نيسيركي، أن الانفجار الذي وقع قرب حماة في وسط البلاد بعيد الساعة 14,00 اصاب ثلاث سيارات للمراقبين باضرار لكن ايا منهم لم يصب بجروح.

وأكد المتحدث أن الامم المتحدة تسعى حاليا "الى تحديد ظروف" هذا الهجوم الذي لا يسع المنظمة الدولية الا "ادانته".

وكان ناشطون اتهموا قوات النظام بقصف سيارة للمراقبين الذين كانوا في المدينة.

وفي شريط فيديو نشروه على شبكة الانترنت، ظهرت أربع سيارات تابعة للامم المتحدة في مدينة خان شيخون، وقد تحلق حولها اشخاص يدعون ركابها الى النزول من "اجل رؤية دماء الشهداء على الارض"، كما يقول صوت يعلق على الشريط.

وفجأة، يسمع صوت انفجار وينبعث دخان ابيض من احدى السيارات التي تبدو بعدها وقد اصيبت واجهتها الامامية باضرار بالغة.

وأفاد متحدث باسم الجيش السوري الحر، الرائد سامي الكردي، في اتصال مع وكالة "فرانس برس"، أنه "اثناء تشييع شهيد، دخلت سيارات المراقبين، وعندما رأى الاهالي المراقبين زاد عدد المشيعين ظنا منهم ان النظام لن يجرؤ على التعرض لهم".

واضاف: "لكن النظام تجرأ وقصف المشيعين، كما استهدف سيارة المراقبين بقذيفة +بي ام بي+ من حاجز في المنطقة".

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني الثلاثاء "نحن قلقون بشدة حيال تصاعد العنف على الارض في سوريا، العنف الطائفي المتنامي في البلاد، وايضا بالتأكيد حيال عدم سماح النظام باجراء انتقال سياسي".

وقتل 23 شخصا في أعمال عنف اخرى في مناطق مختلفة من سوريا الثلاثاء، وفق المرصد السوري وخصوصا في حمص ودير الزور وريف دمشق وبانياس.

التعليقات 2
Thumb chrisrushlau 00:14 ,2012 أيار 16

The king of Saudi Arabia obviously thinks that he is finished if Israel becomes a democracy. So he is willing to turn Syria into another Iraq to buy Israel some more time. I wonder what he has in mind for Egypt. I wonder what he has in mind for Iraq. I wonder what he has in mind for Iran. He thinks he owns Jordan, but does he own Jordan? And Lebanon: it is like the entire region all by itself, with all these little tyrants and their tin soldiers and a growing popular movement. Although Israel is the chief tyrant, a tyrant is only a madman with a gun. China supported an emperor for many years after it was obvious the emperor was bad for China. It took that long to prepare a proper government. How long can Lebanon wait? You have to want to live.

Thumb bipartisan 14:22 ,2012 أيار 16

I believe everybody has to slow down and think Saudi Arabia is not an enemy, Syria is not an enemy Iran is not an enemy all of them can play a constructive role in lebanon had the lebanese found a way to get together. At one point they show signs of willing to do so, then they feign and go backward. Lebanon is in need of great leaders. ones who address its fears and aspiration, ones who flourish its democracy and grow its economy. Even sects can play constructive role. Armenians have the know how in industry maronites in trade ... let's get to work