بلامبلي يرحب بعد لقائه ميقاتي بالدعوة الى الحوار وتعزيز الهدوء والاستقرار

Read this story in English W460

رحب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي بجهود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التي تبذل لتعزيز الهدوء والاستقرار في لبنان، مرحبا بتصميم رئيس الجمهورية ميشال سليمان على اعادة احياء الحوار.

وصرح بلامبلي بعد لقائه ميقاتي في السراي الخميس أن البحث تناول عدد من المواضيع بما في ذلك الجهود التي تبذل لتعزيز الهدوء والاستقرار في لبنان بعد أحداث التوتر الأخيرة.

وفي هذا السياق، رحب "بجهود دولة الرئيس (ميقاتي) المتواصلة لهذه الغاية وجهود الزعماء والقادة السياسيين اللبنانيين الآخرين. وبالطبع رحبت كذلك الأمر بحذر وجهوزية الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبناينة".

من جهة أخرى، أطلع بلامبلي ميقاتي على "دعم الأمم المتحدة لكافة الخطوات الهادفة الى الحفاظ على استقرار وأمن لبنان وسلامة مواطنيه. هذا موضوع اساسي لنا".

وأوضح أنه كان قذ نقل بالأمس (الأربعاء) الرسالة نفسها الى فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان".

وفي هذا الإطار، رحب "بتصميم رئيس الجمهورية على اعادة احياء الحوار في لبنان في وقت بات فيه الحوار والتواصل ضروريان".

كذلك أشار إلى أنه يعي "تماماً القلق السائد جراء مظاهر عدم الاستقرار التي شهدناها خلال الاسبوعين المنصرمين. الا أن هذه المظاهر نبهتنا جميعاً الى ضرورة العمل معاً للحفاظ على الهدوء والاستقرار في لبنان في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات".

وشهد لبنان اشتباكات عنيفة أبرزها كان في طرابلس إثر توقيف المدعو شادي المولوي بتهمة التواصل مع تنظيمات ارهابية منذ نحو أسبوعين. كما زاد مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ورفيقه الشيخ محمد المرعب الأحد الماضي من حدة التوتر وانتقلت الاشتباكات من الشمال الى العاصمة بيروت. وفي الأيام الأخيرة، برز تطور بارز تمثل بخطف لبنانيين في سوريا واستهداف آخرين بانفجار في العراق. ما رفع حدة التوتر في الشارع اللبناني.

وكان بلامبلي قد زار في وقت سابق رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل في دارته في بكفيا وتم خلال اللقاء البحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة على المستويين السياسي والامني.

وفي وقت لاحق، زار المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ولم يدل بأي تصريح.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 16:52 ,2012 أيار 24

Plumbly noted that Lebanese had reason to be grateful for and to the many Christians, perhaps still making up as much as twenty percent of the nation's population, who had elected to remain in Lebabon to shepherd their Muslim brethren in the intricacies of Western-style democracy. "As Our Lord said, the West has not left Lebanon orphaned," Plumbly quipped in flawless English.
Miqati bowed deeply in acknowledgement of the wisdom of the UN, and requested to be personally put on trial by the Special Tribunal for Lebanon, an activity of the UN, "so that I'll know I'm okay," as he expressed it.