قباني: الـ 860 كم2 ليست منطقة متنازعاً عليها بل هي منطقة لبنانية
Read this story in English
أكد رئيس لجنة الاشغال العامة والطاقة النائب محمد قباني وفي ما يخص الحدود البحرية، إن "مساحة الـ860 كلم2 التي كثر الحديث عنها ليست على الإطلاق منطقة متنازعاً عليها، بل هي منطقة لبنانية".
وصرح قباني في حديث لصحيفة "السفير" الخميس أنه فوجئ بما ورد من معلومات الأربعاء حول استعادة لبنان مساحة 530 كلم2 بحري.
الى ذلك، كشف قباني أنه "لقد سبق لنا في مجلس النواب أن استدعينا كارتوغراف عالمي (عالم في المسح البحري) يدعى توليو سكوفازي وهو قد يكون الأهم في العالم بالنسبة الى شرق المتوسط، حيث اطلع بدقة على العمل الذي قام به الفريق اللبـــناني في الجـــيش وحدد بموجبه نقطة التلاقي 23، وقد وافق عليها سكوفتازي، وأكد ان هذا العمل دقيق".
وتساءل: "لماذا لا تتم الإستعانة بقانونيين دوليين في حقل قانون البحار، يكونون ضمن أي وفد لبناني مفاوض سواء مع قبرص او مع سواها؟".
وقد كشفت "السفير" اظلربعاء أن لبنان تمكن من تثبيت سيادته على 530 كيلومتراً مربعاً من منطقته الاقتصادية الخالصة من أصل 860 هي موضع تنازع مع إسرائيل، بعدما استطاع انتزاع اعتراف من الولايات المتحدة والامم المتحدة بحقه في هذه المساحة من بحره.
يُشار الى أن المشكلة تكمن في تثبيت حدود لبنان الدولية البحرية وحقه في ثرواته الطبيعية النفطية والغازية ضمن حدود منطقته الاقتصادية الخالصة، خاصة في ظل التهديد الإسرائيلي الدائم لحقوق لبنان النفطية جراء خطأ في الترسيم البحري ما بين قبرص وإسرائيل الذي جاء على حساب لبنان ويهدد بتضييع مساحة بحرية على لبنان تزيد عن 850 كيلومتراً مربعاً.