بان يلمح إلى مسؤولية النظام عن مجزرة القبير وأنان: خطتي لم تنفذ والأسد لم يغير مساره وقد نشهد مذابح أخرى
Read this story in Englishأعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس ان مراقبين تابعين للامم المتحدة كانوا في طريقهم الى موقع اخر مجزرة في سوريا في القبير تعرضوا "لاطلاق نار من اسلحة خفيفة".
وقال ان "مراقبي الامم المتحدة منعوا في بداية الامر من الذهاب (...)، ويبذلون الان جهودا للتوجه الى المكان، وتبلغت للتو قبل بضع دقائق انهم تعرضوا لاطلاق النار من اسلحة خفيفة".
ولم يشر بان كي مون الذي كان يتحدث امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الى سقوط جرحى بين المراقبين. لكنه وصف من جهة اخرى المجزرة التي ارتكبت الاربعاء في القبير (وسط) بانها "مروعة ومقززة".
وعن المجزرة التي حصلت في حماة الأربعاء قال "الأخبار تشير إلى مذبحة أخرى في القبير ووقعت في قرى تحاصرها قوات النظام السوري".
وشدد بان على أن "المراقبين هم شهود عيان على المذابح التي تزرتكب في سوريا" مشيرا إلى سياق آخر إلى أن عدم "السماح لنائب أنان ناصر القدوة بالدخول هو موقف غير مسؤول من قبل السلطات".
وأضاف "خطة أنان تبقى الحجر الأساسي لجهودنا ولا بد لنا أن نعد لكل الإحتمالات وأن نكون جاهزين لكل السيناريوهات".
كما شدد بان على أن "الأسرة الدولية أن تتصرف بصوت واحد وأولوياتنا ان نساعد الشعب السوري والحلول السياسية للأزمة".
وتابع "بعض الأدلة تشير إلى أن الحكومة السورية لا تفي بالتزاماتها تجاه خطة انان ولم تعد تحترمها".
واضاف "الواضح منذ اشهر ان الرئيس (السوري) بشار الاسد فقد كل شرعية"، داعيا دمشق الى "التطبيق الفوري ومن دون شروط لخطة" السلام التي وضعها وسيط الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان. وتحدث انان كذلك امام الجمعية العامة للامم المتحدة وادان المجزرة، على ان يتحدث لاحقا ثم امام مجلس الامن الدولي.
واشار بان كي مون "الى خطر اندلاع حرب اهلية شاملة" في سوريا، معتبرا ان الوضع في هذا البلد "يستمر في التدهور".
ودعا ايضا "كل الدول الاعضاء (في الامم المتحدة) الى ممارسة الضغط" على دمشق. واضاف "لقد حان الوقت لكي ينسق المجتمع الدولي تحركه".
من جهته أكد الموفد الدولي والعربي المشترك إلى سوريا كوفي أنان أن خطته "لم تنفذ والأزمة في سوريا تزداد عمقا" مؤكدا ان الرئيس السوري بشار الأسد "لم يوح بتغيير مساره" مبديا خوفه من أن تتزايد "المذابح".
وقال أنان "أعبر عن إدانتي لمذبحة جديدة في القبير بحماة وقلوبنا تنقطر بعد أسبوعين على مذبحة الحولة التي صعقت العالم".
كما أشار إلى أن "عملية القتل الجماعي هي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية السورية والإنتهاكات تتكاثر" مضيفا
وأوضح أنه اثناء لقائه الأسد أبلغته أن "خطة النقاط الست لم يتم تنفيذها" مضيفا " أوضحت للأسد أنه لا بد من أن تعمل حكومته مع وساطتي وهو يعتبر أن العوائق هي أعمال الميلشيات لكن لا شك أن المسؤولية الأكبر تقع على الحكومة".
إلا ان أنان جزم أن "الرئيس الأسد لم يوحي بتغيير مساره ومجموعات المعارضة المسلحة لا ترى أي سبب لوقف العنف" بسبب تزايد القتل.
وعليه قال أنان أنه "حان الوقت لنبت بضمان تنفيذ الخطة أو درس الخيارات الموجودة لمعالجة هذه الأزمة" شارحا أنه "إذا اتحدنا في سياق عملية واحدة أعتقد أنه نتفادى من الأسوأ وتخرج سوريا من الأزمة".
كما لفت إلى أنه "على الأسرة الدولية أن نجد الأرضية المشتركة للتصرف بشكل موحد فالإجراءات الفردية لن تحل الأزمة".
وختم الموفد المشترك قائلا "يبدو أن المستقبل سينطوي على الكثير من المذابح وإلى حرب أهلية وسيخسر السوريون الكثير".

Annan's track record has only led to conflict and never a settlement for peaceful solution. Iraq is a great example and shame. Annan was brought in to make the attempted peace to fail, and it has never been the plan that it would succeed. For those whom think war is the only option, I am sure you are not Syrians and do not care if more innocent people dies in Syria. It is funny that the western world has forgotten their intellect when taking decision on Syria. The sky is dark and will be for a long time in the region, again.

Clueless Ban hints! Wow! I never knew that Ban was that shy and does not like to blame Syria.