مقتل 20 شخصا في سوريا في اشتباكات و "انفجارين استهدفا قوات النظام" بعد تظاهرات الجمعة
Read this story in English
قتل عشرين شخصا اليوم الجمعة في مناطق عدة من سوريا، فيما يتعرض حي الخالدية في حمص منذ الصباح لقصف عنيف من القوات النظامية التي تحاول اقتحامه، في وقت تشهد أطراف العاصمة اشتباكات بين الجيش ومنشقين، بعد خروج الاف المتظاهرين للمطالبة باسقاط النظام، في جمعة "تجار وثوار يدا بيد حتى الانتصار" في محاولة لحث الطبقة البورجوازية ورجال الاعمال في سوريا على الانضمام للانتفاضة ضد النظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن "حي الخالدية يتعرض منذ صباح اليوم لقصف عنيف من القوات النظامية السورية، وتسقط نحو خمس قذائف بالدقيقة"، مشيرا الى ان "القصف يتوقف لمدة ربع ساعة ويعود بالوتيرة نفسها".
وأشار الى أن "القوات النظامية تحاول اقتحام حي الخالدية في المدينة".
ومنذ سقوط حي بابا عمرو في بداية آذار، تتعرض احياء عديدة في مدينة حمص لقصف شبه متواصل من قوات النظام، وقد شهدت عمليات نزوح واسعة.
وفي ريف حمص، قتل مواطن اثر اطلاق رصاص من مسلحين مجهولين على حافلة، بحسب المرصد.
وفي دمشق، تدور اشتباكات متقطعة منذ الصباح في كفرسوسة عند اطراف العاصمة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات دمشق محمد الشامي.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في اتصال مع "فرانس برس"، أن "هذه الاشتباكات على ابواب دمشق وخصوصا استمرارها لساعات، يشكل تطورا لافتا وهزة امنية كبيرة للنظام" مشيرا الى وجود مراكز امنية عدة في هذه المنطقة.
وفي ريف دمشق، حيث خرجت اليوم تظاهرات في معظم المناطق، قتل اربعة اشخاص باطلاق رصاص وبنيران قناصة، بحسب المرصد.
وقتل عنصران من القوات النظامية على الاقل في انفجار "سيارة مفخخة" استهدف حافلة تقل عناصر من القوات النظامية في ضاحية قدسيا في ريف دمشق، بحسب المرصد.
وفي اللاذقية الساحلية التي تصدرت الاحداث في الايام الاخيرة، سقط عنصران من الكتائب المعارضة في اشتباكات مع القوات النظامية التي تحاول السيطرة على منطقة الحفة، بحسب المرصد الذي اشار الى تكبد القوات النظامية خسائر كبيرة في الايام الثلاث الماضية.
في ادلب (شمال غرب) ذكر المرصد أن خمسة عناصر من قوى الامن قتلوا في انفجار وقع في مدينة ادلب واستهدف قسما للشرطة. واورد معلومات اولية مفادها ان الانفجار نتج عن "انفجار سيارة مفخخة".
وقتل مواطن في بلدة كفر نبل في محافظة ادلب اثر اصابته باطلاق رصاص من احد حواجز القوات النظامية صباحا.
وفي درعا (جنوب) قتل في بلدة بصرى الشام في درعا "قائد احدى الكتائب الثائرة المقاتلة" بحسب المرصد الذي كان افاد صباحا عن مهاجمة المقاتلين حاجزا للقوات النظامية في البلدة.
كما قتل مواطن اثر اصابته برصاص قناص في مدينة درعا.
كما قتل ثلاثة مواطنين في دير الزور اثر قصف القوات النظامية للمدينة بعد منتصف الليل، وقتل عنصران من القوات النظامية في اشتباكات مع مقاتلين معارضين.
وفيما تتواصل أعمال العنف، خرجت تظاهرات في مناطق سورية عدة تحت شعار "ثوار وتجار يدا بيد حتى الانتصار"، في محاولة لحث الطبقة البورجوازية السورية ورجال الاعمال على الانضمام بفاعلية اكبر الى الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
واسفرت اعمال العنف الخميس في مناطق مختلفة من سوريا عن مقتل 58 شخصا هم 27 مدنيا و28 من قوات النظام وعناصر موالية له وثلاثة مقاتلين معارضين.
The "international community" + KSA + GCC have armed the Syrian Opposition with just enough weapons so that it can wage a war of attrition with the forces of the Assad Regime. With neither force having the ability to deliver a knock out blow to the other, the effect is to allow Syria to simply bleed. It is an unconscionable thing. If force is the solution, then work this most difficult solution as quickly as possible and end the bleeding sooner rather than later.
But this is not the purpose. The purpose is to make of Syria a meat grinder, and this condition will persist with Syria for some time because the few good men left in this world are afraid to act.


