اجتماع تمهيدي في ستراسبورغ لاعداد لقاء موسكو حول الملف النووي الايراني

Read this story in English W460

افاد مصدر في الاتحاد الاوروبي ان ممثلين لمجموعة القوى الكبرى الست التقوا الاثنين في ستراسبورغ في شرق فرنسا لاعداد المحادثات التي من المقرر ان تجري في موسكو في الثامن عشر والتاسع عشر من حزيران الحالي حول الملف النووي الايراني.

وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لفرانس برس "انه اجتماع على مستوى المدراء السياسيين للدول 5+1 برئاسة كاثرين اشتون".

واوضح ان الهدف من هذا اللقاء الذي عقد في احد فنادق ستراسبورغ على هامش اعمال البرلمان الاوروبي التي تشارك فيها اشتون، هو "تعبيد الطرق لمفاوضات موسكو".

والقوى الكبرى الست هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا.

كما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية وندي شيرمان شارك في هذه "المشاورات" في ستراسبورغ.

واضافت وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان "الولايات المتحدة تبقى ملتزمة مع الشركاء الاخرين في مجموعة 5+1 للاعداد بشكل جدي لمحادثات موسكو".

واضاف البيان "على ايران ان تكون مستعدة لاتخاذ اجراءات ملموسة ردا على الاقتراحات التي قدمت في بغداد" خلال اللقاء الاخير بين ايران ومجموعة القوى الكبرى الست.

وتخشى الدول الكبرى بشكل خاص قيام ايران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة.

وكان علي باقري مساعد كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي اعلن في رسالة وجهها الى هيلغا شميت مساعدة اشتون انه "فوجىء" بالاسئلة التي وردت في رسالة وجهتها شميت اليه، واعلن ان محادثات تمهيدية تبقى ضرورية قبل عقد لقاء موسكو.

من جهته اعتبر مايكل مان لفرانس برس ان مجموعة القوى الست "فوجئت (ايضا) بالرسائل الايرانية" مضيفا ان هذه القوى "تبقى دائما مستعدة لاجراء محادثات في العمق الا ان ايران تواصل التشديد على امور ذات طابع اجرائي".

وخلال اللقاءين السابقين بين الطرفين في جنيف ثم في بغداد وخلال اللقاءات الطويلة بين هيلغا شميت وعلي باقري تمكنت القوى الكبرى الست من عرض اقتراحاتها بشكل واسع امام الايرانيين، بحسب مان.

واضاف "حصلت مكالمات هاتفية عدة وتبادل رسائل على مستوى المساعدين خلال الاسبوعين الماضيين الا ان ايران لم توافق على التقدم في العمق".

وقال مايكل مان ايضا ان اشتون تنوي الان "التكلم مباشرة مع سعيد جليلي للحصول على التزام سياسي".

التعليقات 0