المجلس الوطني السوري يطالب بارسال قوات لحفظ السلام ويحذر من مجزرة تحضر في حمص

Read this story in English W460

طالب رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون السبت بنشر قوات لحفظ السلام في سوريا بعد اعلان رئيس بعثة مراقبي الامم المتحدة تعليق مهمتهم في هذا البلد جراء تصاعد العنف.

وقال الرئيس السابق للمجلس الوطني للصحافيين في اسطنبول "اليوم، من الواضح انه لم يعد بالامكان التعويل على مراقبين غير مسلحين، ينبغي ارسال جنود لحفظ السلام الى سوريا، بعثة اكبر قادرة على حماية نفسها من عنف نظام" الرئيس بشار الاسد.

واعتبر غليون الذي كان يتحدث على هامش اجتماع للمعارضة السورية ان تعليق عمل مراقبي الامم المتحدة يشكل "ادانة واضحة من جانب المجتمع الدولي وبعثة (كوفي) انان للسياسة العدوانية والعنيفة للنظام السوري".

واعرب عن اعتقاده ان خطة انان لم تمت، ولكن ينبغي اللجوء الى التهديد بالقوة لتذكير النظام السوري بالتزاماته.

واضاف "هناك احتمال لانقاذ (خطة انان) عبر دفع مجلس الامن الى التصويت تحت الفصل السابع على قرار يطلب تنفيذ هذه الخطة مع التهديد باستخدام القوة".

من جهة أخرى قال المجلس في بيان بعد ظهر السبت أن "حمص محاصرة من قوات النظام السوري المؤلفة من مايزيد عن ٣٠ آلفاً من الجنود والشبيحة مدعومين بالأسلحة الثقيلة من دبابات ومدفعية ثقيلة ومدافع الهاون وطائرات الهوليكبتر الهجومية".

وكشف المجلس أن قوات النظام السوري "تصعد قصف المدينة بشكل غير مسبوق، وتتوارد الأنباء عن إستعداد هذه القوات لشن هجوم وحشي قد يتسبب بمجزرة كبيرة بحق ما تبقى من سكان حمص الذين لم ينج من سياسة التهجير الطائفي إلا القليل منهم".

وحذر المجلس الوطني السوري في بيانه الدول الأعضاء في مجلس الأمن "من مخاطر الإستمرار في الصمت وإتخاذ المواقف غير الرادعة تجاه ارتكاب جرائم إبادة وجرائم بحق الانسان أمام أعين العالم أجمع".

التعليقات 0