إسلاميو مالي يعلنون احراز تقدم في المحادثات للافراج عن الرهائن

Read this story in English W460

اعلنت مجموعة اسلامية ترتبط بتنظيم القاعدة في مالي تحتجز سبعة جزائريين الاحد ان المفاوضات لتحريرهم تحرز "تقدما" وانهم تسلموا ادوية لاحد المحتجزين يعاني من مرض السكري.

والثلاثاء، صرحت جماعة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا لوكالة فرانس برس ان المحادثات للافراج عن الجزائريين وثلاثة رهائن اوروبية قد استؤنفت.

وقالت المجموعة الاحد "لقد قبلنا الدواء لاحد المحتجزين الجزائريين. وحصل على دواء لمرض السكري. والان تحرز المفاوضات تقدما".

وفي 16 ايار هددت الجماعة بقتل احد الرهائن الاسبان اذا لم تتم تلبية مطالبها.

وظهرت الجماعة للمرة الاولى في كانون الاول الماضي عندما خطفت ثلاثة عمال اغاثة هما اسبانيان وايطالي، من تندوف في الجزائر. وتصف الجماعة نفسها بانها فرع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي

وتطالب بالافراج عن شخصين اعتقلا في موريتانيا لدورهما في عملية الخطف، اضافة الى فدية بقيمة 30 مليون يورو.

وفي الخامس من نيسان تم خطف القنصل الجزائري في مدينة غاو شمال مالي اضافة الى ستة من زملائه، واعلنت جماعة الوحدة والجهاد مسؤوليتها وطالبت بفدية 15 مليون يورو للافراج عنه.

وفي نهاية نيسان، اعلنت الجماعة ان المحادثات مع الجزائر قد فشلت، وفي 8 ايار اعلنت مهلة مدتها 30 يوما لتلبية المطالب.

وتحالفت الوحدة والجهاد وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ومجموعة انصار الدين التي احتلت ارجاء شاسعة من شمال مالي بالتعاون مع متمردي الطوارق في اذار بعد انقلاب ي باماكو.

ويسعى الاسلاميون الى فرض الشريعة الاسلامية في البلاد، بينما يطالب الطوارق باستقلال المنطقة التي يعتبرونها وطنهم.

ويحتجز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ستة مواطنين فرنسيين من النيجر ومالي.

التعليقات 0