الافراج المؤقت عن ناشط سعودي يحاكم بتهمة تأييد تظاهرة

أمرت السلطات السعودية الاربعاء بالافراج مؤقتا عن مدرس يحاكم لانه حضر قبل سنة الى موقع تظاهرة في الرياض دعا اليها شباب عبر الانترنت ولم تنجح.

وقال ناشط لوكالة "فرانس برس": "اطلق سراح خالد الجهني لثمان واربعين ساعة وسيبقى تحت المراقبة"، مضيفا ان محاكمته ستستمر امام محكمة امن الدولة.

واضاف المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه "الارجح انه لن يعتقل مجددا" بعد انقضاء 48 ساعة.

واعتقلت السلطات الامنية خالد الجهني في 11 اذار 2011 في موقع تظاهرة في الرياض دعا اليها شباب عبر الانترنت الا انها لم تحصل في ظل تدابير امنية مشددة.

ويحاكم منذ بداية شباط بتهمة التواجد في مكان التظاهرة المخطط لها والادلاء لوسائل اعلام اجنبية بتصريحات مسيئة للمملكة، كما افادت منظمة العفو الدولية التي تعتبره "سجين رأي".

ويعمل الجهني (49 عاما) مدرسا وهو اب لخمسة ابناء يعاني احدهم من التوحد.

ونفذت السلطات السعودية في 11 اذار من العام الماضي حملة امنية مكثفة لمنع تنظيم "يوم غضب" دعا اليه ناشطون على الانترنت بهدف المطالبة باصلاحات.

ومنع انتشار الالاف من افراد الشرطة والامن على مفارق الطرق وفي شوارع العاصمة تنظيم التظاهرة.

وذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير في 22 شباط، ان الجهني ربما كان "المحتج الوحيد الذي تمكن من الوصول الى الموقع" وتم اعتقاله خلال دقائق بعد ان ادلى بتصريح لهيئة بي بي سي العربية عن انعدام الحريات في السعودية.

وطالبت منظمة العفو الدولية باطلاق سراح الجهني "فورا وبدون شروط"، بالتزامن مع مثوله امام محكمة تنظر في قضايا متعلقة بالارهاب، واعتبرت ذلك "غير مبرر على الاطلاق".