اعتقالات وتشييع قتيل في جنوب سوريا وواشنطن تحذر حيال الاضطرابات

Read this story in English W460

يشيع سكان انخل جنوب سوريا السبت شابا قتل اثناء مشاركته في تظاهرة في مدينة الصنمين حيث قامت قوات الامن بحملة اعتقالات، حسبما افاد ناشط حقوقي.

وقال الناشط "يتم اليوم تشييع احد شباب مدينة انخل يبلغ من العمر عشرين عاما قتل امس (الجمعة) على ايد قوات الامن اثناء مظاهرة في مدينة الصنمين".

وتقع المدينتان بالقرب من درعا التي شهدت اعنف موجة احتجاجات.

وصرح ناشط حقوقي اخر انه تم اعتقال عدة اشخاص ذكر من بينهم المهندس المعماري خالد الحسن والمحامي حسان الاسود والاستاذ عصام المحاميد.

وقال شاهد من دوما في اتصال هاتفي ان متظاهرين قاموا الجمعة بعد خروجهم من مسجد المدينة بعد الصلاة برشق الحجارة على قوات الامن التي ردت باطلاق النار عليهم.

وافاد الشاهد ان عدد القتلى قد يتجاوز العشرة الا انه اورد اسماء ستة عرفت هوياتهم هم ابراهيم المبيض واحمد رجب وفؤاد بلة ومحمد علايا ونعيم المقدم وعمار التيناوي.

واضاف ان بين القتلى شخصين من عائلتي عيسى والخولي.

واوضح ان "عشرات الجرحى سقطوا ايضا وقامت قوى الامن باعتقال العشرات كذلك".

الى ذلك، حيا المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الجمعة "شجاعة وكرامة" المتظاهرين في سوريا، منددا باعمال العنف السياسية التي اسفرت الجمعة عن تسعة قتلى اضافيين.

وكعادة واشنطن منذ بدء الاضطرابات، دعا كارني الحكومة السورية الى احترام حقوق الانسان والسماح بقيام تظاهرات.

لكن وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ذكرت خلال الايام الاخيرة بان لا مجال للمقارنة بين الوضع في دمشق وذلك السائد في ليبيا التي تشهد تدخلا عسكريا غربيا ضد نظام معمر القذافي.

كما اعلن المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة السبت ان بان كي مون "قلق بشدة" اثر سقوط قتلى مدنيين في سوريا خلال التظاهرات.

واورد بيان للمتحدث لمناسبة زيارة بان لكينيا ان "الامين العام قلق بشدة للوضع في سوريا حيث سقط عدد اخر من المدنيين خلال التظاهرات الشعبية الاخيرة".

واضاف ان الامين العام "ياسف لاستخدام العنف ضد متظاهرين مسالمين ويدعو الى وقفه فورا".

التعليقات 0