ميقاتي دعا الموالاة والمعارضة "للمساهمة بوضع استراتيجية دفاعية" وخفض "الإحتقان السياسي"
Read this story in English
دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي"الجميع في الموالاة والمعارضةالى المساهمة في وضع الاستراتيجية الوطنية الدفاعية بمضامينها الأعم والاشمل"، متمنيا خفض منسوب الإحتقان السياسي، مشيرا أيضا الى "أهمية وطننا ومكوناته المتنوعة كونه ملاذا للوافدين ممن تتهددهم الأخطار من مواطني الأقطار العربية الشقيقة".
وقال ميقاتي في كلمة له مساء الخميس خلال مشاركته في "إفطار بيروت" الذي دعت اليه "مؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الايتام الاسلامية" غروب اليوم في مجمع البيال: "تأكدوا إن المواقف التي تتخذها حكومتنا منذ أن تلقفت كرة النار قبل سنة ونيف هي مواقف نابعةٌ من مصلحة لبنان العربية والإقليمية والدولية".
وأكد أنه "ليس من عاداتنا أن نقوم بأية خطوة تودي بوطننا إلى غير ما يتوخاه شعبنا وما تفرضه مصلحة وطننا"، لافتا الى أن "كل تنظير في السياسة سهل وقريب لأنه يقتصر على القول والتصريح والتلميح والمواعظ ، وكل تنفيذ في السياسة صعب وبعيد لانه يفترض جرأةً في اتخاذ المواقف، وصلابةً في الدفاع عنها، وحكمةً في مقاربتها، ومسؤوليةً في تحمل نتائجها".
وأضاف: "لقد اُطلقت في اتجاه حكومتنا سهام التجريح والتشكيك والاتهامات ، ولم نشأ يوما ان نبادل مطلقيها بالمثل، لاننا نؤمن بالنقد الايجابي وبالمعارضة البناءة ولا نهوى لغة التساجل"، موضحا أن "ثمة مسائل نعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها لاسيما منها القضايا الاجتماعية المطروحة والمطالب العمالية والتربوية وسلسلة الروتب والاجور ، التي ترتب موجبات مالية ضخمة نأمل في أن نصل الى موارد لها حفاظا على الحد الادنى من التوازن في ايرادات الدولة ومصاريفها" .
وإذ أكد أن "الكثير من المطالب الاجتماعية والحياتية التي تنادي بها هيئات واتحادات ونقابات وروابط ، هي محقة وملحة في آن بفعل الصعوبات التي تواجه مجتمعنا"، لفت ميقاتي الى أن "مقاربة هذه الملفات الدقيقة تتطلب تعاونا من جميع المعنيين وتفهما لامكانات الدولة".
وحول سياسة النأي بلبنان التي إعتمدت في مواجهة الأحداث في سوريا، رأى ميقاتي أنها "الاختيار السليم كي لا يُزج لبنان في أتون الصراعات الاقليمية، ولكي نحافظ على وطننا ليتجاوز هذه المرحلة العسيرة".
وعليه، دعا ميقاتي الى أن "نتعاون جميعا في هذه الظروف المشهودة على الحد من خلافاتنا ، بالتفهم والانتماء والولاء للوطن ، فنحد من الاخطار ونحول دون تفاقمها".
وأردف: "حبذا لو تتلاقى كل الارادات على خفض منسوب الاحتقان السياسي وتيسير الامور امام السلطات والأجهزة الأمنية الموضوعة في حال الاستنفار، وحصر كل اقتتال ينشأ في نطاقه الضيق"، مشددا على أن "هذا كله يبدأ بتضافر جهود القوى السياسية لوضع حد للتنافر والبغضاء، فكلنا محكومون بالحوار وبالتفاهم المرتكز على اتفاق الطائف".
كمت توجه ميقاتي في كلمته الى كل من المعارضة و الموالاة بالدعوة الى "المساهمة في وضع الاستراتيجية الوطنية الدفاعية بمضامينها الأعم والاشمل"، وقال: "نحن مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في جهده لتحقيق استراتيجية تحمي وحدة الوطن والدفاع عنه إزاء المخاطر الداخلية والخارجية".
وتابع: "لنلتف جميعا معارضين وموالين، حول الوطن ومع مؤسسات الدولة وأجهزتها "، مشددا على أن "الانقسام هو أخطر ما يهدد لبنان الذي يمتلك رأسمالا مهما هو مكانته الدولية التي نتعامل معها بكل جدية لنحافظ على الحضور الدولي المؤيد للبنان الموحد بجميع ابنائه، وانني شخصياً أتابع وأهتم بهذا الحضور الدولي داخل لبنان وخارجه".
وذكر أنه "لقد آن الآوان لندرك أهمية وطننا ومكوناته المتنوعة، وخصوصا في كونه ملاذا للوافدين اليه ممن تتهددهم الأخطار من مواطني الأقطار العربية الشقيقة، لذلك كان المجتمع اللبناني سباقاً باصالته لاستقبال الاشقاء السوريين واحتضانهم"، مضيفا: "قد سبق للشعب السوري الشقيق أن إحتضن للبنانيين في ظروف سابقة. فما يربط بيننا من الروابط الوثيقة على مدى التاريخ، هي روابط من صنع الشعبين اللبناني والسوري وستستمر".

You want us to pour more water in our wine? It's already tasteless because we've made up too many concessions to your terrorist friends.
stop flipping out, we promise we won't send to the New Syria after the elections, we'll keep you warm in Roumieh, however, Nasrallah will be in Holland chatting with Milosevic and the others.

the problem is they say something and do another: dissossiation policy seems to be working one way only: this cabinet is just helping the syrian regime.

The guy is talking sense. Of course we need to sit and talk. Talking is not a concession.
It is true the gouvernment is helping the syrian regime. But also it is bending over backwards for the sunni street. Between releasing mawlawi to re putting our glorious army members in prison for shooting the cheikh to releasing fath el islam members to "negotiating" with this assir cartoon character, to allowing palestinians to go in nahr el bared without permits.
The gouvernment is doing all for the sunni street, the chiia street, and Syria. As for the kataeb kids, who get beaten for a history book, the baalback priest who was kidnapped, the liquor stores bombings... nothing there... I call for dividing Lebanon